كشف وزير الكهرباء إن مشاريع الوزارة لم تعط كامل نتائجها في مجال تحسن الطاقة الكهربائية، وأن لا تحسن في هذا المجال قبل عام 2011، موعزا ذلك الى عدة أسباب أهمها عدم رغبة الشركات العالمية العمل في العراق بسبب الأوضاع الأمنية.وقال كريم وحيد خلال زيارته الى منطقة الفرات الأوسط، السبت، إن "عام 2007 كان عاما محرجا للوزارة بسبب الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي الناتجة عن نقص الوقود، وعدم إعطاء مشاريع الوزارة كامل نتائجها في مجال تحسن الطاقة الكهربائية، ولا تحسن كامل في هذا المجال قبل عام 2011." وأوضح في مؤتمر صحفي عقده، السبت، في مديرية كهرباء الفرات الأوسط في بابل.أن "نصب محطة كهربائية يتطلب أربع سنوات من العمل فهي ليست أكياس من الحنطة والرز يتم استيرادها وتوزيعها." مشيرا إلى أن نسبة الانجاز في المشاريع الاستثمارية لعام 2007 بلغت 95 % بالرغم من عدم تنفيذ بعض العقود بسبب تأخر مبالغ التخصيصات الذي عرقل فتح الاعتمادات واعتذار الشركات بسبب ارتفاع اليورو وانخفاض الدولار.ولفت إلى أن رئيس الوزراء العراقي أوعز بتشكيل فريق عمل متخصص لتسهيل إجراء التعاقدات وإصدار تعليمات جديدة من وزارة التخطيط لتسهيل التعاقد مع الشركات العالمية من اجل تنفيذ الخطة الاستثمارية لعام 2008 بوتائر أسرع من عام 2007.واعترف وحيد أن عام 2007 كان عاما محرجا لوزارة الكهرباء بسبب عدم إمكانية تامين الوقود لمحطات التوليد، الأمر الذي رافقه انقطاعا متواصلا للتيار الكهربائي، وما زالت هنالك محطات متوقفة حتى اللحظة للسبب ذاته.وأستدرك وحيد أن "أنابيب نقل الوقود تمربمناطق ساخنة الأمرالذي جعلها عرضة لأعمال التخريب، فضلا من أن هنالك أنواع من الوقود لا تتمكن وزارة النفط من توفيرها مثل زيت الغاز (السولار) بسبب محدودية الإنتاج وعدم إمكانية استيراده من الدول المجاورة لأسباب عدة."وتابع وحيد أن "هناك منظومات توليد كهربائية لم تزل متوقفة بالكامل مثل محطة النجيبية والناصرية وبيجي والقدس وجنوب بغداد والدورة ويجري العمل حاليا لإعادتها الى العمل بالتدريج."وأضاف أن "عام 2008 سيكون عام قطف الثمار بالنسبة لوزارة الكهرباء في المشاريع التي يتم العمل بها حاليا، مثل محطة السماوة بطاقة إنتاجية 90 ميكا واط، ومحطة جنوب بغداد البخارية بوحدتين كل واحدة منها 50 ميكا واط، ومحطة جنوب بغداد الغازية بطاقة 400 ميكا واط، ومحطة شمال بغداد 60 ميكا واط، إضافة الى محطة القدس بطاقة 250 ميكا واط، ومحطة المسيب 400 ميكا واط.وتوقع وحيد أن تشهد الأشهر المقبلة توقيع عقود إضافية لصرف مجمل تخصيصات عام 2008 وأن هنالك غرفة عمليات مشكلة في الوزارة لغرض الإسراع في توقيع العقود الاستثمارية.وبين وحيد أن "العديد من المحافظات انعزلت بسبب الأوضاع الأمنية عن المنظومة المركزية، مثل صلاح الدين وكركوك والمنطقة الشمالية وبغداد وديالى بسبب انهيار الأبراج الناقلة للتيار الكهربائي ولا يمكن إصلاحها بسبب الأوضاع الأمنية." منوها إلى أن وزارة الدفاع بإمكانياتها الفنية واللوجستية لا تتمكن من حماية المنظومة الكهربائية، لا سيما في المحافظات التي تم تسليم الملف الأمني فيها. ودعا وحيد المواطنين للتعاون في ترشيد الاستهلاك وتفعيل تجربة العشرة أمبير لكل عائلة. وانتقد عدم تعاون الحكومة المحلية في بابل مع دوائر الكهرباء وخاصة في مجال توفير الوقود.وفي ذات السياق قال وحيد في مؤتمر صحفي عقده، عصر السبت، في كربلاء وحضره محافظ كربلاء ورئيس مجلس المحافظة ومحافظ النجف إن "العراق يقع ضمن التصنيف العالمي للمناطق غير الآمنة وأن هذا التصنيف جعل الكثير أو كل الشركات العالمية ومنها الشركات الكبرى تمتنع عن العمل في العراق دون تحسن الوضع الأمني كليا."وعلل أزمة إنتاج الطاقة الكهربائية بالأعمال الإرهابية وبقلة تجهيز هذه المحطات بالوقود لتشغيلها.وفي سؤال عن أسباب عدم الاتجاه لبناء محطات كهربائية تعتمد على الطاقة النووية.؟قال وحيد أن "الاعتماد على الطاقة النووية فيه مشكلات كثيرة، إضافة إلى أن الكثير من دول العالم بدأت تتراجع عن استخدام هذه التقنية لعدم توفر الوقود النووي إضافة إلى الأسباب السياسية الأخرى." مضيفا "نحن لا نحتاج إلى بناء محطات من هذا النوع وكل ما نحتاجه هو وجود شركات لديها المواد والخبرة لان لدينا الأموال والوقود."وأشار إلى أن شركات محلية تقوم بتنفيذ بعض المشاريع وهي ليست لها خبرة الكافية للقيام بمثل هذه المشاريع.
كلام الاخ علاء الزهيري جدا صحيح وازيده من الشعر بيت ان هناك مولدات تعمل بالطاقه الحراريه وهي متوفره في ايطاليا وتجهز البلد باكثر من نصف احتياجاته وبكلف قليله لكن من اين نستورد الاخلاص
fatin
2008-01-27
في يوم شكا الرعية واليهم الى الى السلطان و عندما بلغ الخبر الوالي ارسل في طلب وجهاء القوم واخبرهم بانهم اخطؤا بعملهم هذا لان صندوقه امتلا الى النصف اما الوالي الجديد الذي سيحل محله فان صندوقه فارغ
المشكلة في زمننا ان الصناديق امتلات و يقولون هل من مزيد
اسمعت ان ناديت حيا
ولكن لاحياة لمن تنادي
البيضاني محمد
2008-01-27
السيد الوزير المحترم: ما العمل اذن ؟
استاذنا العزيز : لايخلو معسكر للجيش العراقي او فوج طواريء شرطة او قاعدة امريكية من المولدات الموقعية , يعني لابد ان تكون واقعي وعملي , لايمكن ان تنجح تنمية او عملية اعمار بدون الكهرباء , جهزوا المدن بالمولادات وخصوصا المناطق الصناعية والمعامل الحيوية كما لابد لوزير النفط النايم بالعسل ان يوفر المحروقات كافي ضحك على الشعب كافي اعذار سخيفة كافي تنظير فارغ انتم اما مو كفوئين او حاطين ايدكم بيد المحتل لمزيد من اذلال الشعب استحوا لابسين قوط كشخه فارغه ونهب
عبد ألأطهار
2008-01-27
يرجى من الحكومة ومن فخامة السيد المالكي الرجوع والتحقيق في كلام وزير الكهرباء لأنّه كلام يجلب ألأنتباه ويجلب النظر في هذا الوقت بالذات ممّا فيه إحباط واضح للحكومة وربما مخططله هذا الكلام , أكرر الرجاء بالعودة الى كلام وزير الكهرباء لأنّه غير طبيعي مع التقدير
خادم الشهيد ابو ريشه
2008-01-27
هذا التصربح غير مقبول وهذه انتكاسه أخرى للشعب العراقي بهذا الوزير لا أقول شيء سوى ساعد الله قلب الشعب العراقي على هذه المصائب
متكهرب
2008-01-27
كلم اشتد ضرر انقطاع الكهرباء على الناس طل وزير الكهرباء بوعود من الأف الميكاواطات وبكلفة ملأين الدولأرات والنتيجه مزيد من الفشل. اني اقول لوكان الوزير ينقطع عنه الكهرباء لكان تصرف بشكل مغاير,
ان الاستقاله من منصبه هو اشرف مايقدمه واحسن من وعود .
احمد الواسطي
2008-01-27
علم ودستور ومجلس امة كل عن المعنى الصحيح محرف
اسماء ليس لنا سوى الفاظها ام معانيها فليست تفهم
هنيئا لنا هذا الوزير النحرير . خمس سنوات عجاف صرف فيها عشرات المليارات من الدولارات على الكهرباء ويأتي ويبشرنا الوزير القدير بان الحل ياتي عام 2011 ومن يقول ذلك واذا اتى عام 2011 ولم تتحسن الكهرباء فما هو جوابك ايها السيد الوزير . ايها الناس اسمعوا وعووا وان سمعتم فانتبهوا فهذا القول يعني ان الصناعة والزراعة في العراق ستبقى في حضيضها المصان وان ما يدخل للعراق من اموال ستذهب الى جيوبنا اولا
د.علاء الزهيري
2008-01-27
تكملة .. ورغم اخلاص ونزاهة السيد المالكي ورئاسة الائتلاف الا انهم لابد ان يعلموا ان مقياس نجاحهم لدى الشعب هو الكهرباء وان الوزير الحالي يكذب عليهم وانه لابد لهم من ان يكون لهم مستشارون محايدون ومن كافة الاختصاصات في هذا المجال لتعرض عليهم اراء هذا الوزير الذي من الواضح انه يقدم حلولا عادية تدل على انه ليس رجلا استثنائيا خلاقا في وقت نحن نحتاج فيه رجالا خلاقين واستثنائيين في ظرفنا الحالي الاستثنائي .. أتسائل كم تقلّب ايتام الشهداء في الحر الهائل بسبب هذا الوزير الذي لم يخجل من كلامه ؟
سالم يونس
2008-01-27
هنيئا لكم ايها العراقيين س س س س بكلمه سوف التي نسمعها من مستر بوش الى وزرائنا الميامين :
وزير الكهرباء يعدكم بالتحسن بعد 3سنوات
وزير التجاره يعدكم باضافة مواد الى التموينيه
التي لم تستلم حصتكم منها في 2007 الا النزر اليسير .
وزير النفط يعدكم بتوفير النفط الابيض في الصيف ليزيد حرارتكم.
ولا اقول هنيئا لكم رواتبكم الخياليه يا وزرائنا لان ما تتقاضوه هو السحت الحرام بالاضافة الى السرقات في وزاراتكم.ولا ابرئ البقيه واتركهم الىالله تعالى لانه سيكون حسابه عسيرا
د.علاء الزهيري
2008-01-27
للاسف اقول ان هذا الوزير كذاب اذ ان مشكلة الكهرباء في العراق لا تحتاج لاربع سنوات بل الى ستة اشهر فقط يتم خلالها نصب مولدات طاقة تعمل بالرياح لتزود العراق باكثر من خمسين بالمئة مما يحتاجه ولا تكلف سوى 4 مليارات دولار لتزود العراق بأكثر من نصف حاجته وهو يعلم ذلك لكنه يخالف كل خبراء الكهرباء والبيئة في العراق ويقول ان سرعة الريح في بلدنا لا تناسب ذلك . طبعا لان هكذا طريقة لا مجال فيها للسرقة والتدليس والاختلاس فهي بوضوح الشمس. الغريب أنه يستطيع ان يقنع الحكومة بوجهات نظره ..
مهجر من العامرية
2008-01-27
والله هاي خوش بشارة لمستوردي المولدات
وبهذه المناسبة تتقدم رابطة مولدات تايكر
بلشكر والعرفان للوزير الكهرباء
مجمور
2008-01-27
يؤسفنا أن نقول لهذا السيد الوزير كلامك غير مقبول وغير معقول ولم تكن تجرؤ أن تقول الحقيقة وهي أنّ الكهرباء أصبحت شغلة سياسية ومقصودة وأقول ثانية إذا لم تجرؤ على نطق الحقيقة فليس لك أن تعطي مواعيد كاذبة للناس المغلوب على أمرهم وليس لكم الحجة في أي مجال حيث البلد أول البلدان بالنفط ويستطيع أن يجهّز المولدات العملاقة , وما قولك ثلاث سنوات إلاّ دليل على أنّك غير قادر على إدلاء الحقيقة , وكأنّك تريد أن تقول, قالت الضفدع قولا صدّقته الحكماء في فمي ماء وهل ينطق من في فيه ماء, هذه هي الحقيقة مقصودة
Dr. Ahmed - Australia
2008-01-27
نعم ان نصب محطة كهربائية هو ليس كأكياس الحنطة و البزرنكوش المنضب .. ولكن الصين حاليا تنصب محطات كهربائية بمعدل 2 في الأسبوع (اي اكثر من 100 في السنة) وهذا فقط لسد ازدياد حاجتها من الطاقة الكهربائية !! و بعد تخريب صدام للكويت استطاعوا ان يرجعوا الكهرباء في رمشة عين !! وها نحن العراقيون بعد 5 سنين من الوعود لا نزال نركض وراء السراب و نحلم بيوم الخلاص !! الكهرباء هي ادق مؤشر لأداء العراق الجديد ولأدائك ياسيد نوري المالكي .. نطالب بالغاء وزارة الكهرباء و نقل هذا الملف الى اشراف رئيس الوزراء المباشر
محمود
2008-01-27
المغالطة موجودة لدى أغلب الوزراء ولم يقولوا الحقيقة بعينها وكل سنة يظهر السيد الوزير ويقول سوف يشهد هذا الصيف تحسنا في الكهرباء ويظهر ويقول سوف يشهد هذا الشتاء تحسنا في الكهرباء ولكن لم يحدث تحسنا لتبرير ألأرهاب وكأنّ ضرب الكهرباء يتزامن مع تصريح الوزير وهذه المرة أبعدها السيد الوزير لثلاث سنوات وحتى ثلاث سنوات كما قال ألأعرابي الذي أراد منه الملك تنطيق الحمار فطلب منه خمس سنوات على أن يجعل الحمار يتكلم وقالوا له كيف تتمكن من نطق الحمار قال حتى خمس سنوات ربما أحدنا يموت الحمار أو الملك أو أنا
علي عماد
2008-01-27
لا اقول شيئا الا كرت عيونكم ياموظفي وزارة الكهرباء وعلى راس الوزاره السيد الوزير . وهنيئا لكم رواتبكم العاليه المميزه.
ونشكر المحتلين الامريكان والسيد بوش لاسعادهم العراقيين بتشغيل المكيفات بالحراره الاهبه صيفا والبرودة الصاقعه شتاء
ونشكر السيد الوزير على وعوده المتكررة
بتحسين الطاقه الكهربائيه .
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
علي
2008-01-27
اقول للحكومة ولوزير الكهرباء يجب على الوزير المتكلم بهذه الطريقة الاستقالة وافضل ان جميع كادر وزارته ترك العمل وترك المنضومة التي توفر الكهرباء لمدة ساعة كل اسبوع وان توزع رواتب هذا الوزير وكادره اضافة الى مخصصاتهم الهائله الخاصة بالايفادات الى الشعب واقسم بان هذه المبالغ كافيه للعراقيين التزود بالكهرباء بمولداتهم الخاصة دون الحاجه لهذا الوزير الحرامي وكادره السراق ورافة بهذا الشعب المظلوم فقد بدانا بالسارق ايهم السامرائي مرورا بشلاش الى ان وصلنا لهذا النفر
عراقي محروك قلبه من وضع العراق
2008-01-27
أن "نصب محطة كهربائية يتطلب أربع سنوات من العمل فهي ليست أكياس من الحنطة والرز يتم استيرادها وتوزيعها." هذا الذي قدرك الله على قوله ؟ يعني صعب تعملون في المناطق الامنه مثل كردستان او جنوب العراق في المحافظات المستقرة ولاتتحججوا بحجج واهيه وخافوا الله في الضعفاء والمظلومين
المهندس نعيم الرماحي
2008-01-27
ياسيادة الوزير المحترم هنالك مناطق محرومة تماما من الكهرباء ومناطق اخرى لاتقطع فيها الكهرباء مثال ذلك مدينة الشعلة في بغداد محرومة تماما بينما منطقة التاجي والغزالية وهي مناطق قريبة جدا من الشعلة توجد فيها كهرباء واذا تم قطعها فيتم قطعها بصوره مبرمجة . لذلك نرجوك ياسيادة الوزير ان تنظر بهذا الامر من اجل الانصاف والعدالة في التوزيع وشكرا
ابو زينب الحمداني
2008-01-27
كرة عيونك ياوزيرنا الحترم
ووفقك الله بما هو خير للعراق والعراقيين