الأخبار

السعودية وكبار علماء الوهابية والامارات وراء تمويل الضال اليماني وعصابته الاجرامية

2895 00:30:00 2008-01-27

بعد الاعتراف الخطير و المعلن لحسن الحمامي مايوصف بالاب الروحي للتنظيم في النجف الاشرف وامام شاشات التلفاز حيث اكد ان الامارات حسب علمه هي من تمول هذا التنظيم الارهابي المخرب اكدت التقارير الواردة من مصادر في التحقيقات الاولية ووصفت بالمصادر المطلعة ، ان التحقيقات الاولية مع المعتقلين من انصار الضال الارهابي احمد الحسن في البصرة والناصرية ومناطق اخرى ، كشفت عن معلومات خطيرة للغاية ، واكدت المخاوف السابقة بان هذه الجماعة لديها مشروعا متكاملا يستهدف تصفية مراجع دين وقيادات امنية وتجنيد شبكة واسعة من المغرر بهم والعاطلين عن العمل لتشكيل قوة عسكرية تستطيع ان تحتل مناطق كاملة وتعلن بدء قيام دولة باسم الامام المهدي المنتظر .

ووصفت هذه المصادر سبب انهيار شبكة واسعة من هذا التنظيم الارهابي الذي يتخذ الدين ستارا ، هو عنصر المفاجأة التي اتسمت بها العمليات الاولية التي اعتقلت مجموعة كبيرة من اعضاء التنظيم في البصرة . واكدت هذه المصادر بان جزءا من هذه التحقيقات ستعلن مع وثائق دامغة تكشف عن الخطط السرية لهذه الجماعة وخاصة نشاطاتها في محافظات الجنوب ومن بينها البصرة والناصرية.

واكد عضو مجلس في محافظة البصرة رفض الكشف عن اسمه ان ادلة هامة ضبطت بحوزة المعتقلين تؤكد ارتباط الجماعة باكثر من دولة اجنبية " وقال بهذا الصدد : " ان مشروع هذه الجماعة المنحرفة التي ضمت مجرمين لهم تاريخهم العريق في الاجرام ، وضمت عناصر مغررة ، كان معدا له قبل سقوط النظام البعثي بسنوات ، تمهيدا لهذه المرحلة ، أي ان الذين اوجدوا هذه المجموعة كان يخططون لها بان تقوم بادوارها الخطيرة في مرحلة مابعد سقوط صدام مستغلة قضية المهدي وقضية الخلاص لتشويه مذهب اهل البيت عليهم السلام ولتفريق صفوف الشيعة في العراق " !! وأضاف : " انني أستطيع أن أؤكد بان الاعترافات كشفت عن وجود دعم سعودي لهذه المجموعة بشكل كبير وبامكانات غير محدودة ، بالاضافة الى وجود دعم لها من دول أخرى " .

واكد : " ان الإجراءات الأمنية اتخذت للقبض على قائد هذه المجموعة الذي يدعى احمد الحسن الذي يدعي وصايته للإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف ، ومن المؤمل التوصل الى مكان اختبائه والقاء القبض عليه ، اذ ان المعلومات الاستخباراتية تؤكد وجوده داخل العراق حتى الان ".

هذا وكشف امام مسجد براثا المقدس سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ان النظام الصدامي المقبور ساهم بإنشاء جماعة الدجال احمد الحسن سنة 1997 وقال سماحته خلال خطبة صلاة الجمعة يوم امس ان الدجال احمد بن الحسن اليماني كان على علاقة بالنظام السابق. واتهم وسائل الإعلام بصناعة الدجالين محذرا من امكانية ظهور العديد من الحركات التي تعتمد على التغرير بالأشخاص البسطاء وقليلي التعلم في اشارة الى الحركات المهدوية. وقال سماحته الى ان الدجال المسمى بأحمد بن الحسن اليماني كان يقول من يريدني ان آتي بأي معجزة فآنا سآتي بها والرجل سبق للنظام الصدامي المقبور ان ارسله الى الهند ثلاثة سنوات لتعلم السحر.

هذا وكانت الاعترافات الاولية قد كشفت ايضا ان مجموعات هذا التنظيم كانت وراء اغتيال عدد من ممثلي المرجع السيستاني واغتيال قائد شرطة الحلة اللواء قيس المعموري . وعلم من مصادر في مجلس الوزراء ان السفارة الامريكية ابلغت مسؤولين عن عدم رضاهم بالتصدي وبهذا الحزم والقوة لجماعة الضال احمد الحسن ووصفت اجراءات الدولة بانه " استخدام مفرط للقوة "

وكانت شبكة البروج الاخبارية قد نشرت تقريرا في اليوم الثاني للمعارك وحسب مصدر مقرب من التحقيقات اكد فيه ان الاجهزة الامنية في البصرة والناصرية استطاعت الحصول على ادلة دامغة تثبت تورط أاثنين من الدول الخليجية العربية في تقديم الدعم وشراء الاسلحة للمجرمين وقد صرح احد المسؤولين الامنيين لاحدى الصحف بذلك ، موضحا أن الحكومة العراقية ستوفد مبعوثين الى عدد من الدول المعنية عربيا ودوليا لاطلاعها على على الوثائق والادلة المتعلقة بضلوع هذه الدول التي اعتذر عن تسميتها في الوقت الراهن لاسباب وصفها بأنها تتعلق بسير عمليات التحقيق الجارية مع العناصر الذين تم اعتقالهم .

وأكد مصدر مطلع قريب من أن التحقيقات الأولية التي اجرتها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية مع الذين تم اعتقالهم من العناصر الارهابية الضالة خلال المواجهات التي اندلعت وقتها في محافظتي البصرة والناصرية قد أسفرت عن أعترافات بعض المجرمين الخونة أكدوا خلالها أنهم تلقوا أموالا مغرية من السعودية والامارات في مقابل القيام باعمال ارهابية لزعزعة الامن في المحافظات الجنوبية وزرع الفتنة بين الشيعة في الجنوب والوسط لخدمة اجندة حاقدة .

وقال مصدر مقرب من هذه التحقيقات ان السعودية والامارات من هذه الدول الداعمة لهذه الفئة الضالة وطالب الكثير من ابناء الشعب العراقي عبر الرسائل التي وردت الى الشبكة الكشف عن هذه الدول علانية ووضع الادلة امام العالم اجمع لان الامر اصبح لايطاق وعد التعتيم على هذه الدول بمثابة جريمة تشارك فيها الحكومة بحق شعبها الذي انتخبها وقال محللون سياسيون ان لامبرر لمثل هذه التغطية على اي معلومات لان الامر يخص امن دولة وشعب العراق المهدد من قبل دول تدعي مساندتتها للشعب العراقي فيما تساهم بالمال والدعايات والاعلام بتقويض خيارات الشعب في بناء عراق حر ديمقراطي فدرالي وحمل هؤلاء المحللون الحكومة العراقية مسؤولية اي تغطية على اسماء الدول الداعمة للارهاب وخصوصا من يدعم هذه الحركات الضالة المنحرفة .

وكانت المواجهات العنيفة قد اندلعت عشية يوم عاشوراء المنصرم ،بين جماعة الضال احمد الحسن  وقوات الأمن في مدينتي البصرة و الناصرية ، أسفر عن مقتل العشرات بينهم القائد العسكري لهذه الجماعة في البصرة أبو مصطفى الانصاري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hadi
2008-01-27
I THINK WE SHOULD LEARN FROM THE OTHER AND GO BEYOND OUR LAND TO FIGHT THE TERRORIST WHO KILL OUR INNOCENT PEOPLE4
ابو الفضل التغلبي
2008-01-27
هنالك حزب شيعي في الجنوب يقودة شخص يدعي انة مرجع ديني اسس هذا الحزب بامر من جي غارنر وهذا الحزب يوزع المناصب على المنتسبين بعد ان ياخذ منهم صكوك بمبالغ نقدية كبيرة ويوقعون على الاستقالات بدون تاريخ لكي يتسنى للحزب الغارنري السيطرة على هؤلاء الوصوليين ويضمن هو السيطرة على هذة المناصب الحساسة والحزب يعمل بعد السقوط وبراحة كبيرة ودائما ما كان حجر العثرة في طريق الائتلاف وميولة البعثية لا تخفى على كل لبيب يجب معاملة هذا الحزب كما يعامل اتباع اليماني فاحدهم يعمل في الخفاء والاخر يعمل في العلن
بسم الله الرحمن الرحيم
2008-01-27
لابد ان ياتي اليوم الذي تلتئم فيه الجراح فان الظلم لايدوم الى الابد وان دعاء المظلوم مستجاب وان الله احكم الحاكمين فعند اذ ياتي يوم الحساب وسيكون ذالك عسير على الظالمين سيلملم العراق جراحه وسينهظ من جديد وعند ذاك سيذيق الانذال الويل وياخذ بثار الابرياء والدماء التي سالت بغير ذنب سوى انهم مسلمون على غير دين معاوية وسنقتص منكم ايها الاعراب بسيف علي الذي ادخل اجدادكم الى الاسلام رغما عن انوفهم فصبرا جميل
ابو حسين
2008-01-27
صدق رب العزة والجلالة ((الاعراب اشد كفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله والله عليم حكيم )) ماذا يريد الاعراب منا الا يكفي الدم العراقي يجري كالبحر منذ قادسية الجرذ والتي كانوا هم احد الاسباب الرئسية لاشعالها والدم العراقي الطاهر الى هذا اليوم ينزف والى متى وهل يجب ان ينزف العراق دما من اجل ان ينتشي امراء الخليج بخمرهم ((الذهب الاسود ))
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك