طالب رئيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير باعطاء نسب كبيرة الى محافظات الوسط والجنوب اسوة بالنسبة التي تعطى الى اقليم كوردستان العراق وحسب النسبة السكانية في كل محافظة , وخاصة ان هذه المحافظات وقعت عليها محرومية كبيرة وعلى ابنائها كما طالب سماحته بتوسيع صلاحيات مجالس المحافظات
وقال سماحته متى سننهض بهؤلاء الشباب لكي يخرجوا من دائرة المحرومية والمظلومية بينما عندما نتحدث ويتحدث كل السياسيين بنسب تعطى الى اقليم كوردستان بمعزل عن ان هذه النسبة هل يستحقها هذا الاقليم ام لا نحن نتمنى ان كل عراقي ياكل من كل نسبة العراق بمعزل عن هذا النقاش لكن الان تعطى له نسبة واخواننا الكورد ينهضون بمحافظاتهم , اذن لماذا نحن نبقى اسرى لعدم وجود هذه النسب ؟؟؟ تريدون تعطون للكورد 16 , 20 بالمئة نسبة اعطوها ولكن نريد ايضا اعطاء لبغداد نفس النسبة وفق التعداد السكاني نريد الى النجف نفس النسبة وفق التعداد السكاني ونريد الى الانبار والموصل والى العمارة ونريد الى البصرة نفس هذه النسبة والدستور هو الذي يقول ذلك , هذا القانون يجب ان يُؤسس على هذه القضية ,
واضاف سماحته انا اتعجب ان بعض النقاشات تاتي من ابناء المحرومين انفسهم ومن ابناء المظلومين انفسهم لا يريدون ان تعطى مثل هذه الصلاحيات ومثل هذه الموازنات بحجج ربما تبراهم امام الله سبحانه وتعالى ولكن لا يمكن لشعبنا ان يسكت على ذلك .
وقال سماحته ان النقاشات الموجودة الان في مجلس النواب ما بين اتجاهين اتجاه ان تبقى المحافظات اسيرة لموازنات لا يمكن لها ان تعطي الاغاثة السليمة والناجعة لابناء هذه المحافظات ومحافظاتنا كلها محرومة انا لا اتحدث عن الجنوب والوسط فقط بل كل المحافظات محرومة ومرة شبابنا الغُر يغرر بهم التكفيريون قسم من التغرير مبني على اساس وجود محرومية ووجود فراغ لدى هؤلاء الشباب ووجود بطالة لدى هؤلاء الشباب الان تفضل هذا الجنوب وهذا الوسط ايضا فيه من هؤلاء الشباب الكثيرين الذين يتاثرون بكل ما ياتيهم ونحن لا نتحجج دائما ونقول الخارج هو السبب , الخارج له سبب والمتامرين علينا كثر ولكنهم يستغلون ارضيات وهذه الارضيات نحن شركاء في وجودها او في عدم حذفها على الاقل من المجتمع لذلك اقول بان محافظاتنا ما بين خيارين وهذا هو الذي يجري عليه النقاش بشدة في داخل مجلس النواب وفي داخل اروقة الحكومة اما ان تبقى المحافظات اسيرة لموازنات مهما تكن لا تستطيع ان تنهض الا بارقام صغيرة جدا من المحرومية وما بين خيار ان نعطي للمحافظات حقها في الموازنة وفي المال العام حقها في الصلاحيات وفي السلطات التي منحها اياها الدستور
و نقول يجب ان تاخذ المحافظات صلاحياتها انتم تقولون حكومة منتخبة ايضا هذه الحكومات المحلية ايضا منتخبة الناس هم الذين انتخبوها دعوا الناس تتحمل مسؤوليتها , بغض النظر عن انتخابهم هل انتخبوا جيدا ام لا هذا دور المواطنين . ليست هناك مشكلة ان تخرج مظاهرات على المحافظ الفلاني ليقيلوه فمجلس المحافظة هو الذي يتحمل المسؤولية اذا كان المحافظ فاشل لكن لماذا الحكومة تتحمل هذه المسؤولية ومجلس النواب يُحمل هذه المسؤولية .
واضاف سماحته نحن حقيقة موقفنا ثابت نريد ان نعطي كلما نتمكن الى المحافظات قاعدتنا الاساسية هي هذه اليوم . اخوتنا الكورد بداوا ياكلون من خيرات الاقليم جيد جدا الله يهنيهم بما ياكلون لكن لا يعقل ان بقية المحافظات لانها لم تصل الى الفيدرالية تبقى محرومة من هذا الاكل ومحرومة من هذا الخير , واضاف سماحته انا ضربت مثال وذكرت قصة اثناء وجودي في الديوانية لعل البعض سمع خطابي هناك
اخواننا الكورد يقولون لدينا مدرسة فيها ثلاثين فراش من كثرة الوظائف ومن كثرة الاموال التي ذهبت طيب بالله عليكم انتم يا ابناء المحافظات هل مهندسكم عثر على وظيفة ؟؟ هل طبيبكم وجد وظيفة ؟؟ محاميكم وجد وظيفة ؟؟ تاجركم وجد المتسع الذي به يلبي مجالاته في هذا الصدد لنحسبها كيف 30 فراش ياتي ويتعين يعني في اليوم يداوم واحد فقط وهو موظف وياكل من خير الدولة , لم نستطع لسبب او لاخر ان نحقق الفيدرالية جيد ولكن المحافظات يجب ان تاخذ حصتها كاملة من الموازنة مثلما الاخرين ياخذون بناءا على نسبتهم السكانية ايضا نحن نريد في كل محافظاتنا بناءا على نسبتهم السكانية .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha