الأخبار

الدباغ يعلن نتائج تحقيق احداث البصرة والناصرية


أنهت اللجنة المكلفة بالتحقيق في حركة احمد الحسن اليماني في البصرة والناصرية برئاسة وكيل وزير الداخلية اللواء حسين كمال ومدير عام عمليات وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف ومدير عام شؤون الداخلية اللواء احمد ابو رغيف، حيث أعدت اللجنة تقريرها الأولي التالي :

لاتزال التحقيقات جارية مع العناصر التي تم القاء القبض عليها في هذه الاحداث والتي تشكل تطوراً خطيراً يضع الجميع امام مسؤوليات مهمة يجب تحملها.حركة احمد الحسن هي حركة تحاول تضليل المواطنين البسطاء باستغلال اسماء ورموز مقدسة عند المسلمين وكذلك استغلال الحالة الاجتماعية لبعض المناطق وقلة الخدمات فيها وقلة فرص العمل وانتشار البطالة والاستفادة من اجواء التسامح والحرية التي وفرّها النظام الجديد في العراق والذي لايمنع ولايحضر على اي جماعة او فكر معين.واحدة من هذه الافكار التي تحاول استغلالها هذه الحركات هي فكرة المهدي المنتظر الذي يؤمن به جميع المسلمون كمنقذ ومخلّص على اختلاف مسمياتها وتطبيقاتها، وقد نشأت عدة حركات عبر التاريخ الاسلامي وفي مناطق عديدة من العالم هذه الحركة (حركة احمد الحسن اليماني) وان كنا مقتنعون بانحرافها وضلالتها من الناحية الدينية استناداً الى فتاوى جميع مراجع المسلمين لانها تنسب لقادتها صفة الامام المهدي او رسول المهدي أو نائبه أو سفيره وكما يدعي اليماني بأنه قد اجتباه الله وانه رحمة للناس وانه محاط بنور الله ومع كل هذه التجاوزات فأننا كحكومة نلتزم بالدستور الذي يكفل حرية الفكر والضمير والعقيدة لانحاسب هذه الجماعة على ماتعتقده ولابد ان تتولى المؤسسات الدينية والفكرية والمثقفون ووسائل الاعلام مهمة توعية الناس بخطورة استغلال هذه الرموز والافكار المقدسة التي لايقل فيها الجانب الفكري عن الجانب الامني.

ومهمة الحكومة تكون عندما تتجاوز هذه الحركة الاطار الفكري وتستخدم العنف والارهاب والخروج على القانون حيث لم نتعرض لها طيلة الفترة الماضية لكنها عندما قررت الترويج لافكارها بقوة السلاح والاعتداء على المواطنين وعلى المال العام والخاص اصبح لزاماً على الحكومة ان تلاحق وتحاسب وتحضر نشاط هذه الحركة وتعتقل كل من يروج لافكارها وتقدمهم للقضاء ليتم محاسبتهم بصورة قانونية عادلة مع توفير كل ضمانات التقاضي والمحاكمة.

وبهذا فأن الحكومة العراقية تحذر أي مجموعة تحاول الترويج لافكارها بقوة السلاح من انها ستستعمل كل الصلاحيات التي يخولها الدستور للحفاظ على الامن العام للبلد. وكذلك نحذر كل من انخرط للترويج او المساعدة لهذا الفكر الى مراجعة نفسه والعودة لمنطق الغقل واحترام راي اهل الاختصاص قبل فوات الاوان حيث اننا حريصون كل الحرص على ان لاتراق قطرة دم يمكن تجنب اراقتها لشباب ابرياء جرى التغرير بهم، وهذا الحرص لايحده شيء غير الخشية من ان يؤدي التساهل مع هذه العناصر الى تعريض البلاد لخطر آخر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك