الأخبار

محافظ ميسان يعلن القبض على منفذي التفجير الارهابي في العمارة

1385 11:23:00 2008-01-26

قال المهندس عادل مهودر راضي في تصريح ل( المكتب الاعلامي لمحافظة ميسان) أن الجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية تكللت بإلقاء القبض على أغلب المتورطين في التفجير الإرهابي وهذا يؤشر على تطور أداء هذه الأجهزة في تصديها السريع لأي تحدي إرهابي معتبرا تمكن الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الجناة في الحادث الإرهابي في غضون أيام قلائل بعد هذا الحادث منجزاً أمنيا سيخفف من لوعة وحسرات ذوي الشهداء والجرحى والأمهات المثكولات بأبنائهن في الحادث عندما سيحدقن في القتلة والإرهابيين وهم يقبعون خلف القضبان بانتظار جزائهم العادل .

إلى ذلك أفاد مدير التحقيقات والأدلة الجنائية التابعة لقيادة شرطة ميسان أن مديرته ألقت القبض على اثنين من المنفذين الرئيسين للتفجير الإرهابي وهما من قضاء المدائن (سلمان باك) وينتمون إلى تنظيم القاعدة الإرهابي وقد اعترفا بضلوعهما في العشرات من الأعمال الإرهابية وجرائم قتل وخطف في قضاء المدائن أضافة إلى ضلوعهما بتفجيرات العمارة الأخيرة ،

وأوضح أن مفارز تابعة لمديرية التحقيقات وبعد التحري وجمع المعلومات تمكنت بعد مرور تسعة أيام على الحادث من إلقاء القبض على أحد المنفذين الرئيسين للتفجيرات وبعد إخضاعه للتحقيق وتدوين أقواله ابتدائيا وقضائيا وأعترف باشتراكه بالتفجير مع شخصين آخري وفي اليوم التالي تم القبض على احد الشخصين وبعد مواجهتهما بالأدلة اعترفا بضلوعهما في الجريمة حيث قاما قبل الحادث بعدة أيام باستطلاع الأماكن التي يتجمهر فيها المواطنين ومنها سوق حي المعلمين القديم وسوق حي الحسين القديم وعلوة الأسماك وشارع دجلة وبعد معاينتهما لهذه الأماكن قررا تنفيذ الجريمة في شارع دجلة ، وعلى الفور قاما بشراء سيارتين من البيع المباشر (خارج المعرض) الأولى هي كابرس بيضاء بمبلغ (ثلاثة ألاف دولار) والثانية أوبل ماروني اللون بمبلغ (أربعة ألاف دولار) ، ثم قام المتهم (ع) والمتهم الثاني (ي) بتفخيخ السيارتين في منطقة الدفاس قرب بيت متروك قبل الحادث بيوم واحد ’ وبتاريخ 12 /12 قام المتهم (ع) بوضع السيارة الأوبل في ساحة الوقوف في شارع دجلة فيما قام المتهم (ي) بوضع السيارة الكابرس عند مدخل الساحة ، وقام المتهم (ع) بتفجير السيارة الأولى من خلال جهاز تحكم (ريموند) وبعد مرور عشر دقائق قام المتهم (ي) بتفجير السيارة الثانية الكابرس وهو في منتصف الجسر الحديدي قرب مكان الحادث ورمى بجهاز التحكم في النهر ، أما المتهم (س) فكان واجبه المرابطة قرب سوق العمارة حيث كان يقود سيارة لنقل المنفذين بعد التفجير فيما لو انكشف أمرهم ، وقد أنسحب بعدما أبلغه المهم (ي) بعدم الحاجة إليه حيث فرا من مكان الحادث مشيا . وأعترف المتهم (س) بدخوله محافظة ميسان قبل خمسة أشهر ، أما المتهم (ي) فقد وفد إلى المحافظة مصطحبا زوجته معه قبل شهرين وقام بإيجار أحد الدور السكنية من دون إحضار أي أثاث عدى احتياجات بسيطة ، أما المتهم الرئيسي (ع) فقد جاء قبل التنفيذ بأيام والتقى بـ(ي) و (س) واخبرهم بتنفيذ العملية .وقد دونت اعترافات وأقوال المتهمين وتم إجراء كشف الدلالة بحضور ثلاث قضاة ومدعي عام وجاء مطابقا لأقوال المتهمين . جدير بالذكر أن أحد الضالعين في هذا التفجير وهو المتهم (ع) لاذا بالفرار خارج محافظة ميسان وتوشك الأجهزة الأمنية وبالتنسيق مع احدى المحافظات المجاورة القبض عليه بعد تشخيصه .

 وتجدر الاشارة ان قيادة الشرطة ومديراتها مثل مديرية المعلومات ومديرية التحقيقات وكذلك مكتب شؤون الداخلية في ميسان ومديرية استخبارات وامن ميسان قد استنفرت بعد حادث التفجير وبذلت جهودها للوصول إلى الجناة وقد تمكنت مديرية التحقيقات من القبض على اثنين من المنفذين وبالتعاون مع استخبارات وامن ميسان وبعض المواطنيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السّراي
2008-01-26
ألا لعنة الله على الظالمين ، اما وقد اعترف هؤلاء المجرمين بجريمتهم نطالب الحكومة العراقية باعدامهم في نفس الاماكن التي قاموا بارتكاب جريمتهم فيها بحق اهلنا واحبتنا في محافظة ميسان البطلة ليكونوا عبرة لمن يعتبر وهذا اقل شيء نقدمه الى ارواح الشهداء الذين ازهقت ارواحهم على يد هؤلاء السفاحين
احمد الواسطي
2008-01-26
اذا كانت معالجات ما بعد الفعل مهمة فأن امر ما قبل الفعل ذات اهمية اكبر هذا شئ لكن لم يخبرنا المحققون عن الذي يمول هذه المجموعة ويدربها ويسلحها وبالعموم عن الجهة الرئيسية المسؤولة عنهم وكيف حصلوا على المتفجرات وكيف ادخلوها الى المحافظة . هذه تساءلات عجزت الاجهزة الامنية العراقية كافة عن الاجابة عليها منذ التغيير ولحد الأن . ولكني اعتقد جازما بالرغم من تعدد المنفذين ان المسؤول الرئيس عن كل اعمال العنف في العراق هو قوات الاحتلال بجميع الوانها واسمائها . فهي المستفيدة استراتيجيا من عمليات القتل .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك