الأخبار

العصائب ترد على تقرير استخباري إسرائيلي: جاهزون لردع اية حماقة اميركية وصهيونية على الحدود


ردت حركة عصائب اهل الحق، الثلاثاء 19 اذار 2019، على ما ورد في تقرير استخباري اسرائيلي كشف عن مخاوف لدى تل ابيت من اندلاع حرب على الحدود مع سوريا، فيما علقت على الاجتماع العسكري الاخير الذي جمع رؤساء اركان جيوش العراق وايران وسوريا في دمشق.

وقال عضو المكتب السياسي لعصائب اهل الحق، ليث العذاري، في حديث صحفي إن "اسرائيل مرعوبة من قوة الحشد الشعبي وتواجده على الحدود مع سوريا ومن حق الدول وفي مقدمتها العراق وسوريا الذين عانيا من ارهاب داعش الصهيوامريكي، والذي كان باعتراف الرئيس الاميركي دونالد ترامب صنيعة امريكا، ومن حقهما ان يجمعهما تعاون استخباري وتنسيق عال من اجل عدم تكرار هذه التجربة وصنع حالة من الجهوزية لضربات استباقية، فيما لو عاد داعش للتغلغل وضرب عمق الدولتين".

واكد ان "الانتصارات الذي حققها الشعب العراقي في جميع فصائله قد اسقطت المشروع الصهيوامريكي وما تحدث به التقرير حجج واهية من امريكا واسرائيل لبقاء القوات الاجنبية على الاراضي العراقية"، مؤكدا ان "امريكا واسرائيل يعلمان ان العراق بصدد تشريع قانون تحت قبة البرلمان للمطالبة بخروج القوات الأجنبية".

واشار الى ان "في حال قررت اسرائيل ان تنتهك سيادة العراق وهي العدو المعروف للشعوب العربية فأن من حق العراق الرد بشتى الوسائل المتاحة بالتنسيق مع الدول العربية من اجل رد هذه الغدة السرطانية في الجسد العربي وتلقينها درسا"، لافتاً الى أن "اسرائيل مرعوبة من قوة الجيش العراقي وخصوصا الحشد الشعبي الذين برهن بأنه قادر على اسقاط كل ما تخطط له امريكا وإسرائيل".

واضاف ان "كان هنالك تصريحات مستفزة من كلى الجانبين، امريكا واسرائيل، بان ليس الهدف القضاء على الارهاب بقدر رعاية مصالح امريكا وإسرائيل".

وكان موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي، قد افاد في تقرير نشره، الثلاثاء (19 اذار 2019)، بأن رؤساء هيأة الأركان العامة لجيوش إيران وسوريا والعراق، توصلوا إلى اتفاق خلال اجتماعهم في دمشق، للقيام بعملية عسكرية مشتركة، هدفها فتح الحدود السورية – العراقية، وبدون تنسيق مع الجانبين الأمريكي أو الروسي.

وأشار الموقع في تقريره إلى أن "الاجتماع الأول من نوعه على الإطلاق بين رؤساء أركان جيوش الدول الثلاث، والذي عقد بالعاصمة السورية، شهد أيضًا تحديد طبيعة وحجم المساعدات العسكرية والاقتصادية الإيرانية للحكومة السورية في الفترة المقبلة.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية واستخباراتية، قولها، إن "عقد هذا الاجتماع والقرارات التي انبثقت عنه، جاء بناء على اتفاق تم التوصل إليه يوم الخامس والعشرين من شباط/ فبراير الماضي، خلال الزيارة المفاجئة التي أجراها الرئيس السوري بشار الأسد إلى العاصمة الإيرانية طهران".

ولفتت المصادر إلى أن "اللقاء بين الأسد والمرشد الإيراني علي خامنئي شهد اتخاذ سلسلة من القرارات العسكرية والاقتصادية الاستراتيجية، مشيرة إلى أن هذه القرارات، حال تنفيذها، سوف تؤدي إلى صدام عسكري بين إيران وسوريا من جانب، والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من جانب آخر".

وبينت أن "القرارات التي تم التوصل إليها في طهران، تتضمن تشكيل لجنة مشتركة تضم رؤساء أركان الجيش السوري والإيراني والعراقي، ستباشر هذه اللجنة تنفيذ القرارات، ما يعني أن اجتماع دمشق، على صلة بما تم التوصل إليه في طهران الشهر الماضي".

وحسب الموقع، فإن هذا هو السبب وراء الاجتماع الذي عقد بالعاصمة السورية بين رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري، ورئيس الأركان السوري الجنرال علي أيوب، ونظيرهما العراقي الجنرال عثمان الغانمي.

وبعد فترة وجيزة من نهاية الاجتماع الذي عقد بين الجنرالات الثلاثة، يقول الموقع، إن سوريا نشرت بيانًا يطالب الولايات المتحدة الأمريكية بسحب جميع قواتها العسكرية من الأراضي السورية على الفور.

وذكرت مصادر عسكرية أن "هذا البيان يعد مقدمة لتطبيق قرارات الجنرالات الثلاثة، وعلى رأسها تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف فتح الحدود بين العراق وسوريا، أمام حركة البضائع والأفراد".

وتمتد الحدود العراقية – السورية على مسافة 615 كيلومترًا، وهي مغلقة منذ خمس سنوات، وبالتحديد منذ عام 2014.

وحدد رؤساء أركان سوريا والعراق وإيران الدور الذي ستلعبه القوات على الأرض، سواء خلال عمليات فتح الحدود أو تأمينها من كلا الجانبين بعد ذلك.

وطبقًا لمصادر عسكرية، ستعني خطوة فتح الحدود من دون تنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا، اللتين تمتلكان قوات عسكرية هناك، تعني عمليًا بداية تفعيل الجسر البري الإيراني الذي يمتد من طهران وصولاً إلى سواحل البحر المتوسط عبر العراق، وهي خطوة تحاول الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تقويضها بشتى الوسائل في السنوات الأخيرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك