اكد وزير المالية باقر جبر الزبيدي ان العام الحالي سيشهد تحركا واسعا نحو اعمار الدوائر والمؤسسات التابعة للوزارة، خاصة في قطاع المصارف، فيما شدد على استمرار دعم امانة بغداد بما يمكنها من تنفيذ مشاريعها الستراتيجية الرامية الى تطوير العاصمة في غضون ذلك اشاد الوزير بعمل المركز الوطني للتخطيط المشترك واسناده للاجهزة الامنية في مجال محاربة الجريمة والارهاب.وقال الزبيدي في لقاء ضمه بوكيل الوزارة والمستشارين والمدراء العامين والمفتش العام انه ينبغي ان يكون العام الحالي مكرسا لاعمار دوائر الوزارة في بغداد والمحافظات خاصة في قطاع المصارف لما لها من دور كبير في تنشيط ودعم حركة الاقتصاد والبناء وبما يضمن الارتقاء بها الى مصاف المصارف العالمية من ناحية الاداء والتكنولوجيا المتطورة.على صعيد متصل اشار وزير المالية خلال لقائه بالدكتور صابر العيساوي امين بغداد الى ان العمل يجري على ايلاء عمل الامانة الاهتمام الكامل والمطلوب من خلال تقديم الدعم الكامل لها وتخصيص اكبر موازنة مالية تصل الى مليار دولار من اجل ان تمكنها من تنفيذ مشاريعها الستراتيجية المتمثلة بانشاء المجمعات السكنية واعادة تخطيط المدينة على اسس حضارية ومعمارية تليق بالعاصمة بغداد. من جهته استعرض العيساوي اهم المشاريع التي نفذتها ملاكات الامانة خلال العام المنصرم.من جهة اخرى اثنى الوزير على اداء المركز الوطني للتخطيط المشترك خلال استقباله لعدد من مستشاري المركز، مبديا الامتنان لما يقدمه المركز من معلومات قيمة ترفد الاجهزة الامنية في مجال مكافحة الارهاب والقضاء على الجريمة.واشار الزبيدي الى اطلاعه على نشاطات المركز التي تعتمد على خبرة عراقية صرفة واسس علمية مدروسة.الى ذلك التقى وزير المالية الدكتور احمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني الذي استعرض ما تم تحقيقه في مجال اعمار المساجد والجوامع، مؤكدا اهمية دعم وزارة المالية للاوقاف السنية والشيعية والمسيحية.الزبيدي اكد خلال اللقاء ان هدف الوزارة هو الارتقاء بواقع البلاد، موعزا بتشكيل لجنة من مدير عام الموازنة والمحاسبة والوقف السني لمعالجة المقترحات التي تقدم بها الوقف، مشددا على اهمية دراسة موضوع دعم مطبعة الاوقاف