الأخبار

من كربلاء رئيس الوزراء يمنح (خمسمائة الف ) دينار راتبا شهريا لكل عائلة شهيد وسجين سياسي

1245 16:30:00 2008-01-25

اعلن دولة رئيس الوزراء نوري كامل المالكي ان "هذا العام 2008 هو عام الاعمار والخدمات مبينا أن هذا الإعمار لن يكون إلا بهمة العراقيين جميعا وتحقيق الأمن في ربوع البلاد" .

جاء ذلك خلال حفل توزيع قطع أراضي سكنية لعوائل الشهداء والسجناء السياسيين في محافظة كربلاء المقدسة في ظل النظام البائد" . مؤكدا "أن العراق سائرا قدما نحو عملية الإعمار والتطوير في كافة المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية".  واضاف (المالكي) أن" مكافحة آفة الفساد التي ما زالت مستشرية في بعض دوائر الدولة ستكون من ضمن الخطط الموضوعة للحكومة العراقية ، مبينا في ذات الوقت أن الذين ستثبت عليهم قضايا فساد إداري سيتم عرضهم أمام الشعب العراقي".

من جانب آخر منح دولة رئيس الوزراء منحا مالية لكل عائلة شهيد وسجين سياسي مقدارها 500.000 (خمسمائة الف ) دينار راتبا شهريا لحين إكمال معاملات تقاعدهم إضافة إلى إعطائهم قروض مصرفية على أن يتم تسديد هذه القروض من قبل لجان الشهداء المشكلة من قبل البرلمان ، إضافة إلى قبول 10% من أبناء الشهداء في الجامعات العراقية معتبرا في نفس الوقت أن جميع ابناء الشعب العراق يحتاجون الى مثل هذه الخدمات والقروض ومشاريع الاسكان.

وبين دولة رئيس الوزراء أن" تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق قد منـَي بهزيمة نكراء ولم يبقى منه إلا شيء يسير في محافظة الموصل " مؤكدا" أن الجريمة الأخيرة التي حصلت في محافظة نينوى كانت من بقايا اولئك الإرهابيين، معتبرا على ان المعركة ستكون حاسمة في محافظة نينوى للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي الذي يعيش أيامه الأخيرة وبهمة أبناء الموصل الغيارى .  وأضاف أن التجربة السياسية التي نحن الآن في صددها قد أعطت لنا الكثير من الانتصارات أهمها هو كسب ثقة المواطنين.

موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال الغريب
2008-01-26
هم رجعنا للمنح والمكرمات مو وصلت ويانه في عهد المقبور حتى كيلو العدس زياده في الحصة التموينية مكرمة، خلونه انحس بأن هذا الوطن للجميع والأشياء الناخذها هي حقوقنه وماكو واحد متفضل بيها علينه ، بس لازم اتكون وفق سياق رسمي وقرارات منصوصة ، ودخولنه للجامعات اتحدده معدلاتنا وجهدنا الدراسي ، مو 10 درجات مكرمة على المعدل مثل أيام الطاغية ، وليش 10% من ابناء الشهداء اذا كانوا 100 ومعدلاتهم تؤهلهم للجامعات الـ 90 وين يرحون ، نتمنى أن تكون قرارات قياداتنا قرارات تنم عن المؤسساتية التي بدونها لا يبنى الوطن
dr abduallah sabah
2008-01-26
نحمد الله ان هناك من يعمل ويلتفت الى ابناء العراق، فكفى مناظرات وتبجح وتشدق بمفردات لا تاتي الا بالحسرات للمواطن العراقي،اعتقد انه آن الاوان لان يلتفت الجميع لما التفت اليه المالكي للفرد العراق، يا اخوة نحن نحتاج لمن يتناول الفرد العراقي بشكل مباشر ويعمل من اجله دون اي تمنيات او وعود نحن نحتاج للفعل لا للقول، والحمد لله يوجد رجل بالحكومة اسمه نوري يفعل ويعمل للفرد العراقي ولايقول له اكثر مما يفعل،ولا يسعني هنا الا ان اقول سيروا يابناة العراق وعين الله ترعاكم،واعلموا ان عمل الخير لن يزول ابدا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك