الأخبار

كربلاء تشهد تشيعا مهيبا لشهداء الحادث الإجرامي الذي استهدف موكب الشيخ الكربلائي


شيعت جماهير محافظة كربلاء المقدسة بعد صلاة الجمعة 25/1/2008جثماني الشهيدين (حسين هاشم سرهيد و قحطان عدنان احمد) اللذان استشهدا مساء أمس الخميس اثر الاعتداء على موكب الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي ) أثناء عودته إلى منزله عن طريق انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على الشارع العام بالقرب من غرفة عمليات كربلاء،مما أدى إلى استشهاد اثنين من حراسه كل من (حسين هاشم سرهيد و قحطان عدنان احمد) وإصابة اثنين آخرين بجروح ونجاة الشيخ (الكربلائي) من هذا الاعتداء الذي يعتبر الثالث من نوعه خلال السنوات الأربع التي أعقبت سقوط النظام البائد في نيسان 2003 .

وقد أقام السيد (احمد الصافي ) معتمد المرجعية الدينية العليا وخطيب جمعة كربلاء مراسيم الصلاة على جنازة الشهيدين بحضور عدد من ممثلي المكاتب الحوزوية والدينية والتيارات السياسية المختلفة وأهالي المدينة المقدسة أعقبها بعد ذلك إجراء مراسيم التشييع في الصحن الحسيني الشريف متوجهين بعد ذلك إلى العتبة العباسية المقدسة تتقدمهم مجاميع حاملي الطبول دلالة على إعلان حالة الحزن.

وكان موكب الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد تعرض إلى اعتداء فاشل استهدفه في منطقة الجمعية (1كم عن مركز المدينة) تمام الساعة 9:45 مساء أمس الخميس 24/1/2008م مما أدى إلى استشهاد اثنين من حراسه وهم حسين هاشم سرهيد و قحطان عدنان احمد وإصابة اثنين آخرين بجروح.

موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي العراقي
2008-01-26
هؤلاء الشهداء ابطال العراق الغيارى يستحقون راتب تقاعدي مساوي الى راتب تقاعد عضو مجلس النواب العراقي فهم حماة ظهر المسؤولين وهم ليسوا اقل درجة في الحقوق لانهم ضحوا بارواحهم التي هي اغلى ما يملكون ولنكن عادلين معهم حتى يرحمنا رب العالمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك