الأخبار

السيد الصافي يحذر من مدعي المهدوية ويشكر من ساهم في إنجاح زيارة عاشوراء المليونية


شكر ممثل المرجعية الدينية العليا السيد أحمد الصافي جميع مؤسسات عتبات كربلاء المقدسة الأمنية والخدمية والاعلامية والتنظيمية وخاصة قسم المواكب وتنظيم الشعائر الحسينية على جهودهم في إنجاح زيارة عاشوراء المليونية وأن يجعلوها تمر بسلام كما شكر المؤسسات الحكومية الأمنية والخدمية على جهودها الحثيثة في انجاح هذه الزيارة، جاء ذلك في خطبته لصلاة الجمعة الثانية من يوم 16محرم الحرام 1429هـ الموافق 25/1/2008م من الصحن الحسيني الشريف.

كما بين إمام جمعة كربلاء المقدسة (إن المشاكل التي نعاني منها لهاعلاقة بأعداء الدين) وأشار إلى أنه في الخطبة الثانية سيتكلم ضمن موضوع الدعاوى حول قضية الإمام المهدي لأهمية الموضوع حاليا حيث أوضح سردا تأريخيا مبسطا لقضية الإمام (نحن نعتقد اعتقادا لا يشوبه شك بأن الإمام المهدي هو إبن الإمام الحسن العسكري وقد ولد عليه السلام في سامراء سنة 255 للهجرة وغاب فيها الغيبة الصغرى بضعة عقود من الزمن عين خلالها أربعة نواب ليكونوا صلة الوصل بينه وبين الأمة الاسلامية ثم غاب الغيبة الكبرى بعد أن أوضح بأن مراجع الدين - ممن تتوفر فيهم شروط معينة قد أوضحها ونقلتها لنا المصادر الموثوقة - هم نوابه في الغيبة الكبرى والتي ما زالت قائمة) مضيفا (ولدينا الكثير من الروايات التي تبين هذه القضية بتفاصيل كثيرة وهي روايات موثوقة ولدينا رويات أخرى تضع قواعد رؤية الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف في زمن الغيبة الكبرى وهذه القواعد مفصلة ومعروفة لدى مراجع الدين العظام ومن أراد معرفتها عليه الرجوع اليهم كما أمرنا الإمام الغائب عجل الله فرجه الشريف وفي كل المسائل الفقهية).

وتطرق السيد الصافي إلى ما يبدو أنه إشارة إلى مدعي الإتصال بالإمام المهدي من قبل بعض الجماعات في البصرة وديالى وغيرهم حيث بين أن (هناك الكثيرمن المدعين ممن لايسيرون في دعاواهم وفق اي قواعد ومنها ما اشرنا اليها بل وهم يستندون على اوهام ولا يمتلكون اي دليل على مدعاهم).

وتساءل (بل إنني أتحداهم بأن يأتوا بدليل واحد على صدق مدعاهم والأكثر من ذلك أن دعاواهم تخالف القواعد التي وضعها لنا الأئمة الأطهار في معرفة حقيقة من يتصل بالإمام المهدي من عدمه، فهل نصدق دعاوى هؤلاء الدجالين ونكذب أئمتنا المعصومين؟!!!) مضيفا (أقسم بالله وأنا أمام الإمام الحسين عليه السلام، لو رأيت أحد هؤلاء الدجالين وهو يطير فلن أصدق دعواه بمجرد كونه يأتي بكرامات لأنها ليست دليلا على صدقه فقد تكون سحرا وقد تكون شيئا آخر مادام هذا الدجال يسب العلماء ويكذب بهم بل إن أكثرهم لا يحسن الوضوء!!!).

وحذر ممثل المرجعية الدينية العليا (المؤمنين عموما والمواطنين خصوصا) من (الإنسياق وراء تلك الدعاوى وتصديقها لمجرد امور عاطفية دون أن يتحققوا من صدقها من خلال مراجع الدين الذين أمرنا من قبل أئمتنا عليهم السلام بالرجوع إليهم في كل صغيرة وكبيرة) مبينا أن (ما يلفت النظر في هؤلاء المدعين أنهم جميعا يحيلون الناس في قضية تصديقهم بهم إلى أشياء مجهولة مثلا يحيلون دليلهم إلى مرجع ميت حتى لا تتمكن الناس من التأكد منه أو يحيلون الناس على شخصية لا يمكن اللقاء بها كما أنهم يشتركون في كونهم يحاولون فصل الناس عن المراجع من خلال إتهامهم اياهم بأنهم علماء السوء الذين سيقتلهم الإمام المهدي!!! وللأسف هناك من يصدق هذا الكلام دون أن يسأل المدعي عن دليله فيه والنتيجة أن الناس لن تسأل المراجع عن حقيقة الأمر مما يجعلهم منساقين إلى هذه الدعاوى) مضيفا أن (هناك بالإضافة إلى ذلك الكثير من الروايات المدسوسة وأكثر من 250 صحابي مختلق قد دسوا الكثير من الأحاديث وهؤلاء المدعين يستندون في دعاواهم إلى تلك الروايات، فتأملوا !!!).

وعاتب إمام جمعة كربلاء المقدسة (بعض الباحثين والمحققين في قضية الإمام المهدي ممن يحددون وقتا لظهور الإمام أو يحددون مصاديق لشخصيات الروايات في عصر الظهورالأمرالذي يجعلهم يمهدون من حيث لا يشعرون للدجالين من مدعي المهدوية واللقاء بالإمام المهدي للإستفادة من هذه الطروحات التي هي مجرد احتمالات ضنية وليست يقينية ولأنها تأتي من باحثين مشهورين فإنها تكون مدعاة للتصديق من بسطاء الناس).

وطالب السيد الصافي هؤلاء الباحثين بعدم اتباع هذا الإسلوب محذرا في الوقت نفسه من (وجود أيادٍ خفية وراء هؤلاء المدعين تحاول تفتيت الجسد الإسلامي وتحاول المس بأقدس عقائدنا وهي عقيدة الإمام المهدي الذي نتشرف بخدمته) مضيفا (ويجب علينا عدم الإساءة الى الإمام المهدي أرواحنا له الفداء وتحميله أذاً أكثر من الأذى التي يتحمله يوميا بسبب ظلم الناس بعضهم لبعض لأنهم رعيته فضلا عن تذكره سنويا لمأسات عاشوراء ومنذ أكثر من 1200 سنة).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البيضاني محمد
2008-01-27
السلام عليكم شكرا مولانا على الايضاح , ونعتقد ان من المناسب الان ومن هذه الاجواء ان توضع سياسة عاجلة من قبل المراجع الكرام ويحدد منهج عريض لتثقيف طبقات الشعب بكل مايتصل بعقيدة المهدي وتفرعاتها وينفذ من قبل المبلغين وفضلاء الحوزة وممن يهتم من الجامعات والسياسين المتدينين وغيرهم , فنحقق : 1 - تعميق الوعي الصحيح 2 - رد الشبهات وابطالها 3 - تحديث معلومات ابناء المذهب واصلاح العطب المعرفي 4 - فرصة للتواصل المدروس بين المرجعية وابناءها وزالت كثير من التراكمات التي افرزتها الصراعات السياسية..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك