المالكي: القوات الامنية بدات بالتحرك للموصل لخوض المعركة الحاسمة مع القاعدة

اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي عن تحرك الجيش العراقي الى محافظة نينوى لخوض المعركة الحاسمة مع تنظيم القاعدة هناك بعد التفجير الذي حصل في منطقة الزنجيلي". وقال في كلمة القاها في حفل توزيع قطع اراضي لعوائل الشهداء في محافظة كربلاء:"اننا هزمنا القاعدة في اغلب المحافظات ولم يبق سوى نينوى وتم تشكيل غرفة عمليات لحسم المعركة النهائية فيها وما نخطط له سيكون حاسم اذ بدأت اليوم القوات تتحرك الى محافظة نينوى". واضاف المالكي:"ان زعماء العشائر والمواطنين اعلنوا استعدادهم لدعم العمليات الامنية لدحض تنظيم القاعدة هناك". واوضح:"اننا انتصرنا في تكوين جيش لا احد يستطيع ان يقف امامه كما حدث في البصرة والناصرية اذ ان الجيش تحرر من عقدة الخوف بعيدا عن التحزب والخوف من بعض السياسيين".

وذكر المالكي:"اننا بحاجة لتثبيت النصر من خلال تحقيق الخدمات والقضاء على الفساد"مبينا" هناك تقلص في الفساد بدرجة كبيرة وان هناك من يستخدم الفساد للجشع والطمع وهناك من يستخدمه للتخريب وسنلقي القبض على كل من يثبت عليه فساد ". وتابع:"ان هذا العام سيكون عام تثبيت الامن وستستغل كل ساعة للاعمار فيه".

واوضح المالكي:"اننا نفخر باننا ادخلنا المصالحة بين المواطنين ونحن لانهتم لسياسيين غير متصالحين جاء بهم القدر للعملية السياسية". واشار الى:"ان هذا هذا العام سيشهد الاعمار بعدما اكملنا البنى التحتية في العام الماضي".

وذكر المالكي:"اننا نقف احتراما لاصحاب الذكرى من الشهداء دفاعا عن الدين والوطن والكرامة وان هذه مفخرة نعتز بها واستطعنا بدمائهم ايقاف التداعيات الفاسدة التي كان فيها حزب البعث وان التغيير هو ثمن الشهادة وفي مقدمتهم الشهيد محمد باقر الصدر والشهيد الصدر الثاني وشهداء ال الحكيم وغيرهم , اننا لانريد ان نشبع الناس مبادىء ونتركهم يجوعون ولا ان نشبعهم اموالا ولا توجد لديهم مبادىء". وتابع:"نصحوا يوميا على مؤامرة واخرها كان الخرق الذي كان باسم الامام المهدي وستظهر افكار اخرى مبينا ان هؤلاء انتموا جهلا اوبدعم مخابرات خارجية".وقال المالكي:"اتخذنا قرارا بمنح 500 الف دينار شهريا لكل شهيد وسجين لحين اكمال التقاعد وهناك مشاريع كبيرة لهذه الفئة بالاضافة الى مبلغ مقطوع لمن يريد الزواج"