الأخبار

الحشد الشعبي ينعى السيد داغر الموسوي


نعت هيأة الحشد الشعبي، السبت، آمر اللواء السابع بالحشد السيد داغر الموسوي، الذي لقي مصرعه اليوم اثر حادث سير بين البصرة وذي قار.

وقالت الهيأة في بيان اليوم": "بقلوب يعتصرها الالم ومؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره، تنعى هيأة الحشد الشعبي فقيدها القائد داغر الموسوي آمر اللواء السابع في الحشد الشعبي الذي وافته المنية مساء اليوم السبت اثر حادث سير مؤسف بين محافظتي البصرة وذي قار".

واضافت: "وبهذه المناسبة الاليمة تتقدم هيأة الحشد الشعبي الى ابطال اللواء السابع وكافة تشكيلات ودوائر الحشد وذوي الفقيد بخالص التعازي وصادق المواساة، سائلين المولى عزوجل ان يسكنه فسيح جناته ويحشره مع اجداده الطيبين الطاهرين ويلهمنا وذويه الصبر والسلوان على فراقه".

وكان  مصدر في دائرة صحة البصرة قد افاد اليوم، السبت، بأن القيادي البارز في الحشد الشعبي السيد داغر الموسوي لقي مصرعه بحادث سير على الطريق السريع الرابط بين البصرة وبغداد.

وقال المصدر  إن "آمر اللواء السابع (لواء المنتظر) داغر الموسوي فارق الحياة من جراء انقلاب المركبة التي كان يستقلها لدى مرورها على الطريق السريع الرابط بين البصرة وبغداد"، مبيناً أن "الموسوي تم نقله بسرعة الى مستشفى الفيحاء العام في البصرة، ولكن لفظ أنفاسه الأخيرة قبل بلوغ المستشفى".

يشار الى أن السيد داغر جاسم الموسوي كان من السياسيين البارزين على مستوى البصرة، إذ كان أحد أعضاء مجلس المحافظة بدورته الأولى، ثم نائباً عن البصرة ضمن التحالف الوطني، وشغل منصب مستشار رئيس الجمهورية لشؤون العشائر، وتمكن في حينها بالاستفادة من علاقاته الواسعة من حل بعض النزاعات العشائرية المسلحة التي كانت تربك الوضع الأمني،

كما تولى رئاسة حركة سيد الشهداء الإسلامية، وبعدها أصبح نائباً لأمين عام حركة الجهاد والبناء التابعة لتيار شهيد المحراب، وبعد منتصف عام 2013 لعب دوراً فاعلاً في تأسيس ائتلاف البصرة أولاً، وأواخر عام 2015 اعتزل العمل السياسي وتفرغ للعمل كقيادي في الحشد الشعبي، فبعد فتوى الجهاد الكفائي تولى الموسوي تأسيس وقيادة لواء المنتظر الذي يضم مئات المقاتلين الذين شاركوا خلال الحرب ضد (داعش) الارهابي في عمليات عسكرية كثيرة مع فصائل الحشد الشعبي الأخرى، منها عمليات تحرير جرف الصخر في محافظة بابل، ومنطقة اليوسفية الواقعة جنوب بغداد، ومنطقة النباعي في محافظة صلاح الدين، ومحاصرة وتطويق مدينة تكريت، إضافة الى منطقة الثرثار في محافظة الأنبار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك