الأخبار

القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ جلال الدين الصغير ينعى السيد داغر الموسوي

5721 2019-02-16

اصدر القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير بيانا نعى فيه امر لواء المنتظر السيد داغر الموسوي الذي توفي اثر حادث سير على طريق البصرة قبل قليل 

وفيما يلي نص البيان الذي تسلمته وكالة انباء براثا : 

انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اتقدم من ساحة ولي الاعظم الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف ومن المرجعية الدينية الرشيدة ومن كل الذين امضوا حياتهم في جبهات القتال ضد الديكتاتورية وضد الارهاب بالتعزية والتسلية بوفاة المجاهد الكبير السيد داغر الموسوي آمر لواء المنتظر عجل الله فرجه الذي رحل الى بارئه الكريم واجداده الطاهرين صلوات الله عليهم اثر حادث سير على طريق البصرة قبل قليل.

لقد كان السيد داغر مثالا للفدائية ونكران الذات والشجاعة الفذة والغيرة الباسلة والوعي والبصيرة بامر دينه وشعبه والاخلاص للمرجعية والتفاني في ارض الجهاد، وان الكلمات لتعجز والبيان ليقصر عن التعبير عن عمق الفاجعة به وعظيم الافتقاد له، فلقد كان رفيق درب مخلص، وصديق عمر لا يظفر الانسان بمثله، ولقد جدد بفقده آلام فقد شهيد المحراب وعزيز العراق والسيد صالح البخاتي وامثالهم من رفاق البندقية والغيرة على ثغور الدين واهله رضوان الله عليهم، فعند الله احتسبك يا سيدنا وبوفودك على اجدادك الطاهرين نعم التسلية وافضل العزاء فهنيئاً لك بذخيرتك التي مهدت بها لقبرك وافترشت بها طريقك لاخرتك.

ايها ابا احمد ما حسبتك الا وفيا فكيف تغادر بلا وداع؟ ولم رحلت قبلي وانا الذي رجوتك ان تكون شاهدا على قبري، لقد تحدثت معي قبل سويعة من وفاتك وما كنت اعرف انك تتكلم بكلام مودع بين يدي الله عز وجل، وان في ذلك اعظم عبرة لمعتبر وابلغ عظة لمتعظ، نسال الله ان يعيننا على ان نتعظ ونعتبر بما تركه الصالحون من الاثار وبما خلفه المخلصون من الاعتبار.

اللهم اشهد اني لا اعلم منه الاخيرا ولقد خبرته في مجلس النواب ومن قبلها في الجبهات في الاهوار ومن بعدها في مكافحة الارهاب ثم في جبهات القتال منذ اول لحظات الفتوى، وفي الكثير من المجالات الاجتماعية والخدمية، وكان لنا توفيق اننا نترافق سنويا للسير في الاربعين لزيارة المولى ابي عبد الله عليه السلام ولم اجده الا مخلصا لشعبه رغم كل الاذى الذي تحمله وكل السن السوء الذي لاكت لحمه بكل لؤم وخبث، ولم ألمس منه الا الحرقة على الدين، والغيرة على الوطن، والتعفف في موضع الشبهة، فتقبله يا الهي باحسن قبولك للصالحين المجاهدين واسكنه مع اجداده الطاهرين فلقد كان وحقك يا رب ذائبا بحبهم منتظرا لامرهم مخلصا لشيعتهم ذائداً عن حياضهم.

اللهم واخلف على اسرته الكريمة واولاده المجاهدين احمد وامجد ومحمد وعلي واخوته البررة وبمن كان يلوذ به بالصبر والسلوان والثبات والسكينة فالرزء به كبير والفاجعة به عظيمة.

واني اذ اعزي احبتنا المجاهدين في لواء المنتظر عليه السلام بفقد قائدهم وبطلهم المغوار السيد داغر الموسوي اهيب بهم باكمال دربه وانتهاج نهجه فنعم النهج هذا الذي انتهجه، ونعمت الراية التي تركها بين ايديكم.. واعلموا ان هذا الطريق هو الوحيد الذي يوصلكم بامام زمانكم صلوات الله عليه فالله الله بوحدتكم والله الله بتماسككم.

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطن
2019-02-16
الى جنان الخلد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك