وقال السيد محافظ النجف ان الجامعة يجب أن تكون بعيدة جداً عن السياسة وان لا تكون هناك أي علاقة للجامعة بالسياسة وان لا يتم فتح مكتب يمثل الاستخبارات أو أي جهة أمنية أو مؤسسة أخرى ." واضاف نحن في الإدارة المدنية ومجلس محافظة النجف الاشرف ندعم كل ما يطور الجامعة ويمكن الاستفادة من الجامعات المتطورة الأخرى في بقية دول العالم."
وافتتح رئيس جامعة الكوفة المناقشة بقوله إن:"هذا الاجتماع يعتبر نواة لمناقشة لما نبدأ به لتهيئة محافظة النجف الاشرف لتكون العاصمة الثقافية عام 2012 إضافة إلى مناقشة استحداث جامعة النجف الاشرف وسبل الاسراع بتشكيلها."
واشار الى ان " قضية اختيار النجف الاشرف عاصمة الثقافة عام 2012 قضية مهمة فقد وجه السيد رئيس الوزراء بتقديم الميزانية الخاصة لذلك وطلبنا من السيد رئيس الجامعة تهيئة الدراسات والقيام بالاجتماعات للمختصين وبالتنسيق والتداول مع المفكرين والعلماء"وحول استحداث جامعة النجف الاشرف قال انها بشرى وحلم قد تحقق كما تحققت من قبل جامعة الكوفة وما وصلت إليه الآن من نجاح . "
فيما ذكر السيد رئيس الجامعة بضرورة التنسيق والتعاون العلمي المتبادل مع الجامعات العالمية الأخرى. وإضافة بان الجامعات العراقية دراستها كلاسيكية تعتمد على النظام القديم في التدريس والحضور لطلبة ولا بد من تقديم أفضل الدراسات لجعلها بمصاف الجامعات المتطورة . "
مشددا بقوله إن:"هذه المؤسسات سوف تنتخب رئيساً لها ربما يكون منتمياً إلى إحدى الجهات السياسية الذي يؤدي بالتالي إلى تسيس أفكار الطلبة. والاكتفاء حالياً بالاعتماد على التكنلوجيا الحديثة للتطوير الواقع العملي. "
من جانبه تحدث عميد كلية الطب حول الواقع العلمي للمدينة المقدسة إن :"النجف تفتقر إلى قاعة مؤتمرات تليق بالمناسبة وهنالك قاعة على سبيل المثال في أربيل متكاملة الخدمات ويمكن استخدام الخرائط والمخططات لإنشائها في النجف خلال الفترة القادمة هذا. بالإضافة إلى تهيئة سكن للمسؤولين وكبار الشخصيات المشاركين في المناسبة كبناء فنادق ومرافق سياحية من الدرجة الأولى، ومن جانب آخر يجب طبع وتكثير الكتب الشيعيية كالميزان وغيرها التي يمتاز فيها الإرث النجفي وإعداد دراسة لنوعية الكتب بذلك . "وقدم الدكتور عميد كلية الطب مقترحا لشطر الكليات من أجل الإسراع بتشكيل جامعة النجف الاشرف.فيما تحدث منذر الحاتمي عضو لجنة التعليم العالي في مجلس المحافظة وأبدى استعداده لوضع كافة إمكانيات مجلس المحافظة في المساعدة بالأمر .وأضاف بان الدراسات الدينية والإنسانية يجب أن تساهم من خلال الكلية والجامعة في توعية الطلبة حول التوجه الديني الصحيح .وتحدث أحد الأساتذة حول استخدام التقنيات والمخططات الحديثة للمدن لوضع أفضل التصاميم العمرانية والاهتمام بالجمالية للمدينة .
المركز الاعلامي للبلاغ
https://telegram.me/buratha