الأخبار

قائد شرطة الديوانية يؤكد القبض على أكثر من 350 مشتبها به ومطلوبا وعودة الاستقرار في المحافظة من جديد

868 11:00:00 2008-01-22

قبضت قوات الامن في الديوانية على اكثر من 350 من المشتبه بهم والمطلوبين وضبطت كميات كبيرة من الاسلحة خلال تنفيذ عملية وثبة الاسد فيما اشاد اهالي المحافظة بالجهود المبذولة لعودة الحياة الى طبيعتها وقال العميد صفاء كاظم عكموش قائد شرطة الديوانية امس :ان قوات الشرطة وبالتعاون مع الاجهزة الامنية الاخرى اعتقلت اكثر من 350 من المشتبه بهم بينهم عشرات من المطلوبين بتهم قتل وجرائم اخرى كما تم العثور على عدد من مخابئ التي احتوت على كميات كبيرة من الاسلحة والمتفجرات وذلك في نطاق عملية وثبة الاسد .

واشار عكموش الى ان الاجراءات الامنية المتخذة في مدن الديوانية ادت الى فرض الاستقرار فيها مبينا ان قوات الشرطة ما زالت تتخذ مواقع لها في مداخل ومخارج المدن والمناطق المزدحمة الاخرى من اجل توطيد العلاقات مع الاهالي وحفظ الامن والقبض على المطلوبين الاخرين من الخارجين عن القانون .واوضح ان محافظة الديوانية خصصت مبلغ 7 مليارات و300 مليون دينار الى القيادة لغرض بناء نقاط تفتيش دائمية مزودة باجهزة الكشف عن المتفجرات والاسلحة اضافة الى زيادة اعداد منتسبي الشرطة في الديوانية الى اكثر من 2500 عنصر تمت احالتهم من مديرية حماية منشآت التربية .وثمن قائد شرطة الديوانية دور ابناء المحافظة والعشائر بالتعاون مع الاجهزة الامنية والاسراع بالابلاغ عن المجرمين والخارجين على القانون واماكن مخابئ الاسلحة .من جهتهم اشاد مواطنو الديوانية بالانجازات التي حققتها الاجهزة الامنية في القضاء على الجماعات المسلحة التي تسببت في الانفلات الامني وزرعت الخوف والقلق لدى سكان احياء, العسكري والجمهوري والاسكان والجلبية والعسكوري وغيرها من المناطق التي كانت تسمى سابقا بالساخنة .وقال المواطن حسين علي من حي الجمهوري : ان الحي شهد منذ اكثر من سنة توترات امنية ذهب ضحيتها العديد من الابرياء واسفرت عن هجرة عدد من العوائل خوفا من الاذى والقتل لكن بفضل عملية وثبة الاسد وتفاني الاجهزة الامنية تمت عودة الامان للحي وتنفس الاهالي هواء نقيا دون رائحة البارود وبعيدا عن ازيز الرصاص.فيما وصف المواطن قاسم خالد الياسري من الحي العسكري الايام السالفة بانها كانت اياما صعبة وقال :ان الحي العسكري يقع بالقرب من شارع 60 الذي شهد ترديا امنيا بلغ ذروته خلال الاشهر التي سبقت عملية وثبة الاسد وذهب ضحيته العشرات من الابرياء على ايدي الجماعات المسلحة.واوضح ان تلك الجماعات الاجرامية لم تكن تنفذ اوامر مراجع دينية او سياسية وانما كانت تمثل مصالحها الخاصة حيث كانت الليالي التي مرت على اهـالي الحي طويلة ومخيفة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك