واشار عكموش الى ان الاجراءات الامنية المتخذة في مدن الديوانية ادت الى فرض الاستقرار فيها مبينا ان قوات الشرطة ما زالت تتخذ مواقع لها في مداخل ومخارج المدن والمناطق المزدحمة الاخرى من اجل توطيد العلاقات مع الاهالي وحفظ الامن والقبض على المطلوبين الاخرين من الخارجين عن القانون .واوضح ان محافظة الديوانية خصصت مبلغ 7 مليارات و300 مليون دينار الى القيادة لغرض بناء نقاط تفتيش دائمية مزودة باجهزة الكشف عن المتفجرات والاسلحة اضافة الى زيادة اعداد منتسبي الشرطة في الديوانية الى اكثر من 2500 عنصر تمت احالتهم من مديرية حماية منشآت التربية .وثمن قائد شرطة الديوانية دور ابناء المحافظة والعشائر بالتعاون مع الاجهزة الامنية والاسراع بالابلاغ عن المجرمين والخارجين على القانون واماكن مخابئ الاسلحة .من جهتهم اشاد مواطنو الديوانية بالانجازات التي حققتها الاجهزة الامنية في القضاء على الجماعات المسلحة التي تسببت في الانفلات الامني وزرعت الخوف والقلق لدى سكان احياء, العسكري والجمهوري والاسكان والجلبية والعسكوري وغيرها من المناطق التي كانت تسمى سابقا بالساخنة .وقال المواطن حسين علي من حي الجمهوري : ان الحي شهد منذ اكثر من سنة توترات امنية ذهب ضحيتها العديد من الابرياء واسفرت عن هجرة عدد من العوائل خوفا من الاذى والقتل لكن بفضل عملية وثبة الاسد وتفاني الاجهزة الامنية تمت عودة الامان للحي وتنفس الاهالي هواء نقيا دون رائحة البارود وبعيدا عن ازيز الرصاص.فيما وصف المواطن قاسم خالد الياسري من الحي العسكري الايام السالفة بانها كانت اياما صعبة وقال :ان الحي العسكري يقع بالقرب من شارع 60 الذي شهد ترديا امنيا بلغ ذروته خلال الاشهر التي سبقت عملية وثبة الاسد وذهب ضحيته العشرات من الابرياء على ايدي الجماعات المسلحة.واوضح ان تلك الجماعات الاجرامية لم تكن تنفذ اوامر مراجع دينية او سياسية وانما كانت تمثل مصالحها الخاصة حيث كانت الليالي التي مرت على اهـالي الحي طويلة ومخيفة
https://telegram.me/buratha