الأخبار

التجارة تبدأ حملة كبرى لدعم مفردات التموينية ومكافحة الفساد في تشكيلاتها

1030 10:47:00 2008-01-22

كشف وزير التجارة الدكتور عبد الفلاح السوداني عن بدء الحملة الوطنية الكبرى لدعم البطاقة التموينية ومحاربة الفساد الاداري على مستوى تشكيلات الوزارة ووكلاء المواد الغذائية فيما طالبت فيه الوزارة بايجاد اليات جديدة لغرض التعاقد في موضوع المواد التموينية في الوقت الذي اعلنت فيه عن تعاقدها مع مناشئ عالمية لتوريد 50 الف طن من السمن النباتي لتوزيعها ضمن الحصة الشهرية للمواطنين وقال السوداني في بيان صحفي امس:

ان الوزارة بدأت العام الجديد بالاعلان عن الخطة لايقاف هدر الاموال في التخصيصات المالية للبطاقة التموينية إضافة الى التنسيق والتعاون مع جميع الاجهزة الامنية والتشريعية ومجالس المحافظات ورجال الدين بغية العمل بالمبدأ الشعبي الجاري الذي يتيح لهذه الوزارة كشف المفسدين والتوزيع العادل لمفردات البطاقة التموينية التي توردها الوزارة عبر التعاقدات التجارية مع المناشئ العالمية . مضيفا ان الحملة تعمل وفق ثلاثة محاور الاول يتطلب زيادة في التخصيص المالي من قبل ميزانية الحكومة وهذا يتطلب جهودا من مجلس النواب والحكومة والمحور الثاني يعمل باتجاه مراقبة عمليات التوزيع والتجهيز والخزن من قبل الاجهزة الامنية سواء في وزارات الحكومة أو العمل مع مجالس المحافظات ،أما المحور الثالث فيتطلب الرقابة الشعبية من خلال مجالس المحافظات ورجال الدين ورؤساء العشائر كلا حسب الرقعة الجغرافية . وأشار الوزير الى أن الوزارة من خلال مكتبها الاعلامي أو من خلال دوائرها التجارية ستقيم دورات ولقاءات الغرض منها التعريف بالحملة وأهمية المشاركة الشعبية في كشف عمليات التلاعب اضافة الى أهمية أن يطلع الناس على ما توزعه الوزارة من مفردات غذائية عبر التعاقد والشراء مع المناشئ العالمية .مبينا ان كشف الفساد المالي وعمليات التلاعب لاتعتمد على أجهزة الرقابة في الوزارة لمحدودية العاملين ما يتطلب مساعدة ابناء الشعب على كشف عمليات التحايل والتلاعب وإيقاف هدر المال العام الذي يقوم به أشخاص لايمتلكون الإنسانية لأغراض شخصية تحقق مآربهم الجشعة.الى ذلك اكد السوداني أن وزارته طالبت بايجاد آليات جديدة لغرض التعاقد في موضوع البطاقة التموينية . وأضاف في تصريح صحفي ان عمليات التعاقد مع المناشئ العالمية والخاصة بتوفير المواد الغذائية تحتاج الى آليات تمتلك المرونة والشفافية ولا يمكن أن تتطابق هذه الاليات مع آليات التعاقد مع مفاصل الحكومة الاخرى كون البطاقة التموينية تمثل أولوية مهمة وعمليات التجهيز والتعاقد تحتاج الى الوقت لغرض اكمال الاجراءات المهمة في هذا الجانب . واوضح ان وزارته لم تستطع التعاقد للشهرين الماضيين بسبب عدم وجود مبالغ في خزانتها والمصرف العراقي المخصص للبطاقة التموينية لايقوم بعمله الا بتصريح من وزارة المالية وهذه العملية تحتاج الى الكثير من الحلول السريعة. ان هذه التفصيلات تقف حائلاً أمام ابرام الكثير من العقود التي تزمع الوزارة توجيهها مع موردين ومناشئ عالمية. وافاد السوداني بأن التأخير الذي حصل في عملية المصادقة على الميزانية المالية للدولة قد أثر سلباً أيضاً في عمليات التعاقد لمفردات البطاقة التموينية. ونوه الى تشكيل لجان مركزية تتابع التعجيل والاسراع في عمليات التعاقد والشراء لغرض توزيع مفردات البطاقة التموينية بين المواطنين في أوقاتها المقررة.على صعيد متصل اعلنت وزارة التجارة عن تعاقدها مع مناشئ عالمية لتوريد 50 الف طن من السمن النباتي لغرض توزيعها ضمن مفردات الحصة التموينية بعد استحصال موافقة اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء.واكدت في بيان اصدرته  امس: ان هذه الكميات بدأت بالوصول الى الموانئ الجنوبية ويتم الان نقلها الى مخازن المحافظات لغرض توزيعها بين المواطنين بعد اجراء عمليات الفحص المختبري التي ستجرى لكل المواد الغذائية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البيضاني محمد
2008-01-22
خير انشاء الله 1- اقترح تشكيل صحوة في وزارة التجارة لمحاربة ( القاعدة ) المفسدة العجيبة ولابد ان يكون هناك جهد شعبي ولانكتفي بالموظفين فقط فالباطل بعضه من بعض 2- بكل محبه وصدق وحرص على شخص الوزير وماضيه الجهادي المحترم اقترح ان يستقيل لكون المكان غير مناسب له 3- سؤال : اليس من الغريب ان تتوفر انواع السلع وبنوعية جيدة في السوق حيث لايمكن ان يعرض التاجر بضاعة فاسدة فمعناه الافلاس اقول والتجارة هذه الوزارة الجبارة التي اطعمت العراقيين باكثر الظروف حرجا نجدها عاجزة وعلى راسها مجاهد عريق ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك