الأخبار

التجارة تبدأ حملة كبرى لدعم مفردات التموينية ومكافحة الفساد في تشكيلاتها


كشف وزير التجارة الدكتور عبد الفلاح السوداني عن بدء الحملة الوطنية الكبرى لدعم البطاقة التموينية ومحاربة الفساد الاداري على مستوى تشكيلات الوزارة ووكلاء المواد الغذائية فيما طالبت فيه الوزارة بايجاد اليات جديدة لغرض التعاقد في موضوع المواد التموينية في الوقت الذي اعلنت فيه عن تعاقدها مع مناشئ عالمية لتوريد 50 الف طن من السمن النباتي لتوزيعها ضمن الحصة الشهرية للمواطنين وقال السوداني في بيان صحفي امس:

ان الوزارة بدأت العام الجديد بالاعلان عن الخطة لايقاف هدر الاموال في التخصيصات المالية للبطاقة التموينية إضافة الى التنسيق والتعاون مع جميع الاجهزة الامنية والتشريعية ومجالس المحافظات ورجال الدين بغية العمل بالمبدأ الشعبي الجاري الذي يتيح لهذه الوزارة كشف المفسدين والتوزيع العادل لمفردات البطاقة التموينية التي توردها الوزارة عبر التعاقدات التجارية مع المناشئ العالمية . مضيفا ان الحملة تعمل وفق ثلاثة محاور الاول يتطلب زيادة في التخصيص المالي من قبل ميزانية الحكومة وهذا يتطلب جهودا من مجلس النواب والحكومة والمحور الثاني يعمل باتجاه مراقبة عمليات التوزيع والتجهيز والخزن من قبل الاجهزة الامنية سواء في وزارات الحكومة أو العمل مع مجالس المحافظات ،أما المحور الثالث فيتطلب الرقابة الشعبية من خلال مجالس المحافظات ورجال الدين ورؤساء العشائر كلا حسب الرقعة الجغرافية . وأشار الوزير الى أن الوزارة من خلال مكتبها الاعلامي أو من خلال دوائرها التجارية ستقيم دورات ولقاءات الغرض منها التعريف بالحملة وأهمية المشاركة الشعبية في كشف عمليات التلاعب اضافة الى أهمية أن يطلع الناس على ما توزعه الوزارة من مفردات غذائية عبر التعاقد والشراء مع المناشئ العالمية .مبينا ان كشف الفساد المالي وعمليات التلاعب لاتعتمد على أجهزة الرقابة في الوزارة لمحدودية العاملين ما يتطلب مساعدة ابناء الشعب على كشف عمليات التحايل والتلاعب وإيقاف هدر المال العام الذي يقوم به أشخاص لايمتلكون الإنسانية لأغراض شخصية تحقق مآربهم الجشعة.الى ذلك اكد السوداني أن وزارته طالبت بايجاد آليات جديدة لغرض التعاقد في موضوع البطاقة التموينية . وأضاف في تصريح صحفي ان عمليات التعاقد مع المناشئ العالمية والخاصة بتوفير المواد الغذائية تحتاج الى آليات تمتلك المرونة والشفافية ولا يمكن أن تتطابق هذه الاليات مع آليات التعاقد مع مفاصل الحكومة الاخرى كون البطاقة التموينية تمثل أولوية مهمة وعمليات التجهيز والتعاقد تحتاج الى الوقت لغرض اكمال الاجراءات المهمة في هذا الجانب . واوضح ان وزارته لم تستطع التعاقد للشهرين الماضيين بسبب عدم وجود مبالغ في خزانتها والمصرف العراقي المخصص للبطاقة التموينية لايقوم بعمله الا بتصريح من وزارة المالية وهذه العملية تحتاج الى الكثير من الحلول السريعة. ان هذه التفصيلات تقف حائلاً أمام ابرام الكثير من العقود التي تزمع الوزارة توجيهها مع موردين ومناشئ عالمية. وافاد السوداني بأن التأخير الذي حصل في عملية المصادقة على الميزانية المالية للدولة قد أثر سلباً أيضاً في عمليات التعاقد لمفردات البطاقة التموينية. ونوه الى تشكيل لجان مركزية تتابع التعجيل والاسراع في عمليات التعاقد والشراء لغرض توزيع مفردات البطاقة التموينية بين المواطنين في أوقاتها المقررة.على صعيد متصل اعلنت وزارة التجارة عن تعاقدها مع مناشئ عالمية لتوريد 50 الف طن من السمن النباتي لغرض توزيعها ضمن مفردات الحصة التموينية بعد استحصال موافقة اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء.واكدت في بيان اصدرته  امس: ان هذه الكميات بدأت بالوصول الى الموانئ الجنوبية ويتم الان نقلها الى مخازن المحافظات لغرض توزيعها بين المواطنين بعد اجراء عمليات الفحص المختبري التي ستجرى لكل المواد الغذائية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البيضاني محمد
2008-01-22
خير انشاء الله 1- اقترح تشكيل صحوة في وزارة التجارة لمحاربة ( القاعدة ) المفسدة العجيبة ولابد ان يكون هناك جهد شعبي ولانكتفي بالموظفين فقط فالباطل بعضه من بعض 2- بكل محبه وصدق وحرص على شخص الوزير وماضيه الجهادي المحترم اقترح ان يستقيل لكون المكان غير مناسب له 3- سؤال : اليس من الغريب ان تتوفر انواع السلع وبنوعية جيدة في السوق حيث لايمكن ان يعرض التاجر بضاعة فاسدة فمعناه الافلاس اقول والتجارة هذه الوزارة الجبارة التي اطعمت العراقيين باكثر الظروف حرجا نجدها عاجزة وعلى راسها مجاهد عريق ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك