الأخبار

جماعة انصار اليماني الضالة يعترفون بمسؤوليتهم عن قتل ممثلي المراجع والكفاءات العلمية في البصرة

6788 10:00:00 2008-01-22

أعلن مصدر امني رفيع المستوى في قيادة شرطة البصرة ان اللجنة التحقيقية التي يرأسها اللواء حسين كمال وكيل وزارة الداخلية بدأت بالتحقيق مع المعتقلين من جماعة الضال احمد بن الحسن الملقب باليماني.

وكشف المصدر عن اعتراف المعتقلين البالغ عددهم 140 شخصاً في البصرة فقط، "بمسؤولية الجماعة عن اغتيال ممثلي المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني وكذلك ممثلي مكاتب الشهيد الصدر، كما اعترفوا بضلوعهم بعمليات قتل اطباء واساتذة جامعيين والقيام بالعديد من الاعمال الاجرامية في المحافظة خلال الفترة الماضية." ورجح المصدر الأمني ارتفاع عدد المعتقلين خلال الساعات القادمة في ضوء الاعترافات التي بدأوا بالادلاء بها.واضاف "تم القاء القبض على اطفال يستقلون دراجات نارية ويقومون باطلاق النار العشوائي على المدارس في الجبيلة والجنينية التي شهدت حدوث اشتباكات ضارية في الايام السابقة بين القوات الامنية من جهة والمجموعة الضالة من جهة اخرى."الى ذلك اكدت مصادر امنيه اخرى في شرطة البصرة "ان المعتقلين كانهم كانوا تحت تأثير مخدر او سحر فهم لايشعرون لا بالمكان او الزمان او حتى وقوعهم بالاعتقال من قبل الشرطة ، وكانوا دائما يرددون عبارة ( لبيك يا احمد اليماني )."

واشارت المصادر الى "ان المعتقلين اعترفوا بان المدعو الضال احمد الحسن اليماني هو ابن الامام المهدي وهو اليماني الموعود ، وبهذا فهم يختلفون مع جماعة جند السماء التي نفذت في العام الماضي هجمات على الاماكن المقدسة في النجف واشتبكت مع القوات الامنية في منطقة الزركة ، حيث كانت تلك الجماعة تقول ان احمد ابن الحسن اليماني هو ووصي وولي الامام المهدي ، اما انصار الامام المهدي او المهداوية فهو تدعي بان اليماني هو ابن الامام ، ولديها ختم شبيهة بالنجمة السداسية يكتب في كل طرف من النجمة اسم ( الله-محمد-علي-فاطمة –الحسن-الحسين) وفي وسط النجمة يكتب اسم احمد اليماني بحرف كبير وواضح."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الانصاري
2013-10-17
الويل لاعداء الله
ابو جعفر
2008-01-22
لعنة الله عليكم ياجند الشيطان والله الاعدام هو ابسط حكم لهؤلاء الاشرار ونتمنى ان لايظهر من يطلب الرافة لهم لانه مغرر بهم فالقانون دوما لايحمي المغفلين فكيف بالارهابيين والله اعلم كم زوجة ترملت وكم ام ثكلت بابنها وكم طفل تيتم وهم مسحورين باليماني المقبور .. سلمت ايادي البواسل الذي ماابقت منهم باقية ونتمنى ان يلتفتوا الان لجماعة الصرخي قبل ان يظهروا لنا بعد سنة ويعلنون ظهور امامهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك