الأخبار

مدينة كوبنهاكن الدنماركية تشهد مسيرة ذكرى عاشوراء الامام الحسين عليه السلام ( تقرير مصور )


تقرير الزميل : انمار آل سويف

جموع تناخت ارواحها وافئدتها قبل جسومها , لفها سواد لم يفرض عليها بقوة السلاح وانما فرضه الحب والموده , هم طينة فضلت من طين العصمه فاندافت بها مشاعر متاججه والق مستديمانفرط عقد الدموع وشطوطه محفورة على خدود المحبين , تناغمت تلك الأصوات المنطلقه من حناجر فرقتها اللغات وجمعها الولاء , اجفان لم تغمض منذ عشر ليال بل منذ ان احمرّت شمس كربلاء وتعالى نحيبها وامطرت سحبها دما بدل الدموع , قلوب هدها الحنين وجوارح ترتعش للقاء , شفاه يابسات تدمي الكلمات , هتاف مهول , ودمع هطول , والسن ما كلت وانفس ما ملت , هاجها الشوق وهزها الولاء فانطلق اعصارها مدويا اسمع من به صمميا حســـــــــــين ...من القلوب خرجت والى القلوب دخلت ..الحسين لا يستاذنك حبه , انطقه وتلمس وجنتيك تراهما محفورتين , ناشد قلبك واسمع ماذا يقول لك , انظر لك فستراك لست انت , سترى كيانا مفعما بالحب والمودة ..ولكن ان اخلصت النيه ونصحت لنفسك قبل ربكليست المره الأولى التي تسمع فيها كوبنهاكن تلك الهتافات وترى هذه الجموع الزاحفه على اديم شارع النوروبرو ولكنها تختلف هذه المره , حزن الحسين وألم سامراء ولوعة البقيع , اجتمعت اسباب اللوعه فكانت الهزه الكبرى والأستنفار المهيبآلاف المحبين في مسيرة العشق الأبدي زحفوا يوم  العاشر من شهر محرم الحرام ليواسوا بارواحهم وانفسهم واموالهم وما ملكوا يواسوا الحسين وآل الحسين ( ع ) وليعلنوها مدوية نحن على درب الحسين ونحمل اهداف الحسين , رسل السلام والأنسانيه كما كان حبيبنا الحسين , اوتاد الحب الأبدي كما كان حبيبنا الحسين , منار المعرفة والعرفان كما كان حبيبنا الحسين , ولكننا ايضا رماح منزوعة الاسنه في صدور الحقد والكراهيه كما كان حبيبنا الحسين , سيوف مصلتات في وجه الأرهاب والتطرف وسهام ثاقبات في قلب فتاوى التكفير والقتل والتدمير كما كان حبيبنا الحسين ..... كان الحسين ولا يزال نبض الأنسانيه وشعار النقاء وهتاف المظلومقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلمحسين مني وأنا من حسين , أحب الله من أحب حسينااللهم فاشهد اننا نحب الحسين لحبك ونحب الحسين لحب رسول الله ونحب الحسين لحب علي وفاطمه والحسن ونحب الحسين لحب ابنائه المعصومين ونحب الحسين لأنه الحسين ونحب الحسين لأنه رمز الحب والموده والعطاء والتضحيه والصمود والأخلاص والنصيحه والأنسانيه ...قف يا قلم فوالذي خلق الحسين لو قضيت عمرك تكتب عن الحسين لما وفيت حق قطرة دم سالت على لحيته الشريفه او امارة حزن على قاتليه خوفا من دخولهم النارالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى اصحاب الحسينبعض صور الوفاء في مسيرة الأحرار

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح الكناني
2008-01-22
على الله في كل الامور توكلي وبالخمس اصحاب الكساء توسلي محمد المبعوث وابنيه بعده وفاطمة الزهراء والمرتضى علي الحمد لله على هدايته لدينه والتوفيق الى ما دعا اليه هؤلاء انصار الله ورسوله وانصار ابي عبد الله فاين انصاركم ياتباع الشيطان من الوهابيين وامثالهم من المخالفين والنواصب الا لعنة الله على الضالمين
ابو علي
2008-01-22
المؤمنون ليسوا متفضلين على ائمتهم بهذه الوقفة فلولاهم لما عرفوا الله ولكان قمرا او شمسا او على صورة ادم يمشي ويركض ولكان مثالا وتوهما ...المؤمنون مدينون لائمتهم بارواحهم التي عتقت بفضلهم من الشرك ..وصارو بهم ومن خلالهم يعرفون ربهم ...اسال الله تعالى ان يوفق هؤلاء الاخوة ويقضي حوائجهم سيما مع قلة الناصر في تلك البلاد ... ولقد كان وعد الزهراء يلف اطباق الكون فهي التي ستلتقط الموالين وعلي من يسقيهم ..اسال الله تعالى ان لايحرم المؤمنين من فيضه وجوده ورحمته
علي السّراي
2008-01-22
بوركتم أيها الأحرار الميامين... وبوركت صولتكم المباركة هذه. نعم والله أنتم الذين أجبتم داعي الحق عندما صرخ هادرا ً ألا من ناصر ينصرني؟؟؟ فهنيئا لكم بيعكم الكبير هذا الذي بايعتم به فتحية... والف تحية اليكم أيها الشرفاء يامن تكمن العزة والاباء في نفوسكم الأبية التي ترفض القهر والضيم والاستبداد نعم والله انه صوت الحسين يملا الكون إباءً (( هيهات منا الذلة )) وليعلم قتلة وذراري واحفاد قتلة الحسين من آل سعود وكلابهم التي تنبح فتاوى القتل والذبح باننا وبعد الاتكال على رب السماء ماضون على الدرب الذي سار به إمامنا ومقتدانا أبي الاحرار ( الحسين ) عليه السلام مستمدين عزمنا وإصرارنا من عزيمته واصراره على مقارعة الظلم أينما كان وفي كل الاوقات وعهدا باننا سنقطع تلك الايادي الاثمة التي امتدت وهتكت حرمة مقدساتنا واراقت دماء ابناء شعبنا وباننا ماضون في إنتفاضتنا... إنتفاضة المهجر الباسلة بوجه الفكر والارهاب الوهابي العالمي وسوف لن نكل او نمل وسنستمر حتى يقبر هذا الارهاب الدموي ويركع هذا الفكر المنحرف ويُجرم عالميا وتحية خاصة الى الاستاذ والاخ العزيز انمار آل سويف وكل اخوته الابطال الذي شاركوا في مسيرة التحدي والاباء.. مسيرة الاحرار في الدنمارك وتحية خاصة الى امهاتنا واخواتنا تلكم الزينبيات اللاتي شاركن الحوراء والزهراء وآل بيت رسول الله في هذا المصاب الذي ابكى السماوات والارض (وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون))
ابو محمد البلداوي
2008-01-22
نعم... السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى ابناء الحسين وعلى اصحاب الحسين مابقيت وبقي الليل والنهار واحب الله من احب حسيناً كما قال سيد الكونين (ص)... ولكن لاحظ عزيري القارئ والمشاهد أن الشارع قد قسم ثلاث فضاءات (للسيارات ,والدراجات والسابلة) والغيور على بلده يحلم بمثيلاتها ومن نفذها غير مسلم بالتأكيد .فهل يفيق الكثير ممن ينفذ مقاولات الاعمار والتي تباع اكثر من مرة على حساب الدقة في التنفيذ وامانة العمل وفحص العمل والرشوة(الهدايا) تعمل كل شئ اللهمّ العن الراشي والمرتشي كما قال نبينا (ص) .
ابو احمد
2008-01-22
الى متى التعنت والعنجهيه الوهابيه السلفيه التكفيريه الامويه الحاقده على رسول الله واهل بيته الطاهرين يبقون على عنادهم واصرارهم على التحجر العقلي والتعصب الاعمى الم ترى اعينهم (كذب الموت فالحسين مخلد كلما مر الزمان تجدد) الى متى يحاولون ان يقضوا على ثورة سارت في طريق الله ونهج الرسول ص الم يروا بام اعينهم كم من طاغية وحاكم مستبد حاول مر العصور ان يقضي على ذكراها لكن بائت بالفشل وازداد البركان المحمدي الاصيل ليشق طريقه الى كل اصقاع العالم كيف لا والحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة في الارض والسماء.
Al-Asady
2008-01-22
بارك الله فيكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك