الأخبار

عتبات كربلاء تستعد أمنيا لاستذكار مراسيم دفن الامام الحسين في اليوم الثالث من بعد استشهاده


أعلن رئيس قسم حفظ النظام الحاج (فاضل عوز) "ان العتبة الحسينية المقدسة قد استكملت كافة استعداداتها الأمنية لاستقبال المعزين في عزاء اليوم الثالث لاستشهاد الإمام الحسين عليه السلام" موضحا انه "تم تقسيم منطقة شارع باب قبلة الامام الحسين عليه السلام الى عدة اقسام أمنية نشر في كل قسم مجموعة من النساء المفتشات من شعبة الزينبيات في القسم اللواتي سيقع على عاتقهم مهمة تفتيش النساء كون ان هذه المراسيم خاصة بالنساء في أغلبها" مضيفاً "ستقوم مجاميع من المنتسبين الرجال بعمليات تفتيش الرجال في نفس الشارع وبنفس الاسلوب السابق".

واضاف الحاج فاضل عوز انه "بالاضافة الى ذلك ستقوم الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة يوم غد الثلاثاء بتخصيص الحرم المقدس للنساء ابتداء من الساعة الثانية من بعد الظهر وحتى الساعة السادسة من مساء اليوم نفسه".  وكان القسم المذكور وبالتعاون مع نظيره في العتبة العباسية المقدسة قد نجح في أن تمر مراسيم زيارة عاشوراء المليونية بسلام.

يذكر أن هذه المراسيم تتم تيمنا بما قامت به عشائر بني أسد في اليوم الثالث عشر من شهر محرم (61هـ) من خلال توجههم إلى موقع استشهاد الامام الحسين وأهل بيته عليهم السلام وأصحابه ليواروا تلك الأجساد الطاهرة الثرى بعد ان بقيت ثلاثة ايام على رمضاء كربلاء ولمساعدة الإمام السجاد عليه السلام في ذلك وبإشرافه كما تذكر الروايات حيث يقوم أتباع ومحبو أهل البيت عليهم السلام في كل عام بإجراء مراسيم مشابهة لذلك اليوم، إذ سينطلق يوم غد الثلاثاء (22/1/2008) مواكب عشائر مدينة كربلاء المقدسة وجمع غفير من نساء المدينة وبني أسد خصوصاً وبعشرات الآلاف، وعلى شكل مجاميع مهرولة متوجهين إلى مرقد الإمام الحسين عليه السلام حاملين المجارف والعدد الخاصة بعملية الدفن ملطخين الرؤوس بالطين وهم يرددون باللهجة العراقية الدارجة "يا عباس الحفر وين دلينه" محاكاة لما يطلبه الدفان من أهل الميت عن المكان الذي يرغبون أن تدفن الجثة فيه، ثم يؤدون بعد ذلك مراسيم الزيارة.

كما ان هذه المراسيم تسمى في العراق "ثالث الإمام" أي اليوم الثالث لاستشهاده، وذلك بحضور قبيلة بني أسد، وهي نفس القبيلة التي تولى أفراد منها دفن الإمام الحسين والشهداء من أهل بيته وأصحابه سنة 61 هجرية، والتي لا تزال تقطن نفس المنطقة.

موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك