الأخبار

مدينة سيدني الاسترالية تشهد مراسم إحياء ذكرى عاشوراء


مركز الأعلام العراقي – سيدني

إنطلقت في مدينة سيدني الأسترالية يوم السبت 19/01/2008 م المصادف يوم العاشر من شهر محرم الحرام سنة 1429هـ ، أعداد غفيرة من أبناء الجالية العراقية إضافة الى باقي الجاليات المسلمة من مختلف بلدان العالم في مسيرة عارمة ، إحياءاً لذكرى إستشهاد الأمام الحسين(ع) حاملين معهم الأعلام والرايات الحسينية الى جانب اللافتات المكتوبة باللغة الأنجليزية وعدد من لغات العالم .

بدأت المسيرة الحسينية الساعة التاسعة صباحا ، من الهايد بارك في وسط مدينة سيدني وأنتهت في ساحة الأوبرا هاوس ، وقد إستغرقت لأكثر من ساعتين حيث غلقت فيها الشوارع بوجه حركة المرور .

حضر هذه المراسم عدد كبير من الخطباء ورجال الدين ورجال الأعمال والقانون والسياسة من مختلف الجنسيات ، مثلما شاركت في هذه المراسم العاشورائية ممثلي المساجد والمراكز والهيئات الحسينية في مدينة سيدني .

حيث ألقيت فيها الكلمات والخطابات المتعلقة بثورة كــربلاء الخالدة ، وبينوا ماهيـّة النهضة الحسينية ، وكيف أصبح الأمام الحسين (ع) مدرسة لأحرار العالم بمختلف أديانهم وقومياتهم وألسنتهم ، مثلما يُبينوا للمجتمع الأسترالي المزدحم حول المسيرة ، كيف أصبح المقتول في المعركة هو المنتصر والخالد عبر التأريخ والعصور . وهكذا وزعت منشورات باللغة الأنجليزية عن المناسبة .

وختاما أوضحوا للمتفرجين عن سبب هذا الحشد من المسلمين في وسط مدينة سيدني وبعد مرور 1368 سنة عن تلك المعركة ، وماهو الهدف من هذه الشعائر والمراسم الحسينية السنوية حول العالم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السّراي
2008-01-22
بوركتم أيها الأحرار الميامين... وبوركت صولتكم المباركة هذه. نعم والله أنتم الذين أجبتم داعي الحق عندما صرخ هادرا ً ألا من ناصر ينصرني؟؟؟ فهنيئا لكم بيعكم الكبير هذا الذي بايعتم به فتحية... والف تحية اليكم أيها الشرفاء يامن تكمن العزة والاباء في نفوسكم الأبية التي ترفض القهر والضيم والاستبداد نعم والله انه صوت الحسين يملا الكون إباءً (( هيهات منا الذلة )) وليعلم قتلة وذراري واحفاد قتلة الحسين من آل سعود وكلابهم التي تنبح فتاوى القتل والذبح باننا وبعد الاتكال على رب السماء ماضون على الدرب الذي سار به إمامنا ومقتدانا أبي الاحرار ( الحسين ) عليه السلام مستمدين عزمنا وإصرارنا من عزيمته واصراره على مقارعة الظلم أينما كان وفي كل الاوقات وعهدا باننا سنقطع تلك الايادي الاثمة التي امتدت وهتكت حرمة مقدساتنا واراقت دماء ابناء شعبنا وباننا ماضون في إنتفاضتنا... إنتفاضة المهجر الباسلة بوجه الفكر والارهاب الوهابي العالمي وسوف لن نكل او نمل وسنستمر حتى يقبر هذا الارهاب الدموي ويركع هذا الفكر المنحرف ويُجرم عالميا وسلام والف سلام منا الى كل الحسينيين الابطال الذي شاركوا في مسيرة التحدي والاباء.. في سدني وتحية خاصة الى امهاتنا واخواتنا تلكم الزينبيات اللاتي شاركن الحوراء والزهراء وآل بيت رسول الله في هذا المصاب الذي ابكى السماوات والارض (وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون))
نورس
2008-01-21
الحمدلله الذي نصر ال محمد وجعل ذكرهم في شرق الارض وغربها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك