واضاف الوائلي "هذه الحركة تدعي ظهور ( الإمام المهدي) في اليوم العاشر من شهر المحرم، وكانت تنوي قتل رجال الدين ورجالات الدولة في هذا اليوم." ولفت وزير الأمن الوطني إلى أن جماعة اليماني الضالة "كانت تمارس نشاطها في العراق منذ سنوات، إلا أن الحكومة تركتها بناءً على مبدأ حرية الفكر والعقيدة"، موضحا أن الأجهزة الأمنية " استطاعت القضاء تماما على تلك الجماعة، بعد أن استعملت إسلوب القتل ضد العراقيين."وعن عدد المعتقلين من أعضاء جماعة اليماني، أو أنصار المهدي، خلال المواجهات، قال الوائلي إنه "تم اعتقال ما يقارب الـ 200 عنصر في مدينتي البصرة والناصرية."من جانب اخر ذكر المتحدث اللواء محمد العسكري أن خسائر الجيش العراقي خلال المعارك "بلغت خمسة شهداء هم: أربعة ضباط وجندي واحد، فضلا عن 11 جريحا"، مشيرا إلى أن خسائر قوات الشرطة "بلغت ثلاثة شهداء و23 مصابا."
https://telegram.me/buratha