قال خبراء في الاستخبارات العسكرية الاميركية إن تنظيم القاعدة الارهابي في العراق بدأ يركز على الهجمات الانتحارية بسبب عدم قدرة قياداته على تنظيم هجمات نوعية كبرى نظرا لفقدان الملاذات الآمنة التي كان يتمتع بها التنظيم سابقا. وأضاف الخبراء في لقاء مع عدد من المراسلين الغربيين في بغداد الأحد، إن نجاح العمليات الأمنية ساهم في منع مجرمي القاعدة من حرية الحركة وتوفير المأوى المناسب لهم لتنفيذ هجمات نوعية، ما دفعهم إلى استهداف قيادات وأعضاء مجالس الصحوة.وأكد الخبراء أن قيادة التنظيم في العراق لا تزال تحت سيطرة الأجانب، وإن كانت معظم القيادات من الصف الثاني والمقاتلين العاديين هم من العراقيين.