أشارت الأنباء الواردة والمؤكدة من الفلوجة ومن مدينة الأنبار بوجود تذمر وتململ كبير لدى المواطنين من الحزب الإسلامي هناك ومن سياسته التي توصف بأنها سياسة ديكتاتورية وقمعية، وقال بعض المواطنين إن الحزب الإسلامي بسياسته الإقصائية والقمعية جعلنا نترحم على بيان جبر، وذلك لكثرة ما كذب على الحاج باقر الزبيدي (بيان جبر) ايام تسلمه لوزارة الداخلية، وكان مسؤولون في صحوة الأنبار قد قدموا شكاوى عديدة في هذا الخصوص للحكومة المركزية لكثرة ما يعانونه من تسلط الحزب على شؤون المحافظة، وبتعبير أحدهم إن الحكومة إن لم تغثنا وتخلصنا من شر هؤلاء فإننا قد نوجّه الأمور لصحوة جديدة ضد هؤلاء الذين يسمونهم قيادات الصحوة بأنهم كحزب الليكود.
مطلعون قالوا: بأن الحزب الإسلامي نسق أموره أخيراً للإتفاق مع بعض قيادات الصحوة كأبي ريشة، ولكنهم لا زالوا مقاطعون من قبل قيادات الصحوة الأخرى كحميد الهايس وعلي الحاتم.
https://telegram.me/buratha