قال مدير مركز العمليات الوطنية والمتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء عبد الكريم خلف ان التحقيقات في احداث مدينة الناصرية قد اكتملت وعدد المعتقلين المتورطين في تلك الأحداث بلغ (132) مجرما بينهم قيادات تنظيم الضال المضل أحمد الحسن اليماني. واوضح أن هؤلاء المعتقلين "هم ممن شاركوا في الإشتباكات التي شهدتها، أول أمس الجمعة مدينة الناصرية فقط مشددا على أنه تم تفكيك هذه الجماعة في الناصرية .
وذكر اللواء خلف أن " لجنة تحقيق كبيرة من وزارة الداخلية، تضم: وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات اللواء حسين كمال.. ووكيلها لشؤون الشرطة اللواء فاخر مريوش.. ومدير الشؤون الداخلية اللواء أحمد أبو رغيف، وعدد من كبار ضباط الوزارة ومسؤولي التحقيقات في الناصرية، عملت بشكل متواصل لكشف خيوط هذا التنظيم، حتى أكملت تحقيقاتها في المدينة."
واتهم المتحدث باسم وزارة الداخلية ما اسماه "جهة دينية في بلد إقليمي" بالوقوف وراء جماعة الضال المضل الارهابي احمد الحسن لكنه رفض الكشف عن تلك الجهة أو الدولة قائلا "حكومة هذه الدولة ليست هي المتورطة بالوقوف وراء تلك الجماعة ودعمها بالمال، وإنما جهات دينية في تلك الدولة هي المسؤولة وتفرض سرية التحقيقات عدم كشفها.
واشاد اللواء خلف بشرطة محافظة الناصرية وأدائها في تلك الأحداث، قائلا إن "عدد الشهداء من قيادات الشرطة في الناصرية هم عشرة، بينهم أربعة ضباط كبار ، موضحا أن "40 شخصا، بينهم أفراد في الشرطة ومدنيين، أصيبوا في الإشتباكات.. فيما قتل من عناصر هذا التنظيم (17) مجرما وأصيب (37) آخرون منهم، وهم الآن تحت الحراسة في مستشفيات الناصرية." وقال خلف إنه " تم العثور على وثائق خطيرة وأدلة دامغة في مقرات الجماعة الضالة "، لافتا إلى أن تلك الوثائق "جزء من أدبيات ومناهج هذا التنظيم."
https://telegram.me/buratha