الأخبار

دولة خليجية وراء تحريك الفتنة في البصرة والناصرية ودعم مالي كبير لهؤلاء الضالين

1834 09:37:00 2008-01-20

احمد الياسري .. استطاعت الاجهزة الامنية في البصرة والناصرية الحصول على ادلة دامغة تثبت تورط أحدى الدول الخليجية العربية في تقديم الدعم وشراء الاسلحة للمجرمين وقد صرح احد المسؤولين الامنيين لاحدى الصحف بذلك ،  موضحا أن الحكومة العراقية ستوفد مبعوثين الى عدد من الدول المعنية عربيا ودوليا لاطلاعها على على الوثائق والادلة المتعلقة بضلوع هذه الدولة التي اعتذر عن تسميتها في الوقت الراهن لاسباب وصفها بأنها تتعلق بسير عمليات التحقيق الجارية مع العناصر الذين تم اعتقالهم .

وأكد مصدر مطلع أن التحقيقات الأولية التي اجرتها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية مع الذين تم اعتقالهم من العناصر الارهابية الضالة خلال المواجهات التي اندلعت أمس في محافظتي البصرة والناصرية قد أسفرت عن أعترافات بعض المجرمين الخونة أكدوا خلالها أنهم تلقوا أموالا مغرية في مقابل القيام باعمال ارهابية لزعزعة الامن في المحافظات الجنوبية وزرع الفتنة بين الشيعة في الجنوب والوسط لخدمة اجندة حاقدة . وقال مصدر مقرب من هذه التحقيقات ان السعودية والامارات من هذه الدول الداعمة لهذه الفئة الضالة

 وطالب الكثير من ابناء الشعب العراقي عبر الرسائل التي وردت الى وكالتنا الكشف عن هذه الدول علانية ووضع الادلة امام العالم اجمع لان الامر اصبح لايطاق وعد التعتيم على هذه الدول بمثابة جريمة تشارك فيها الحكومة بحق شعبها الذي انتخبها وقال محللون سياسيون ان لامبرر لمثل هذه التغطية على اي معلومات لان الامر يخص امن دولة وشعب العراق المهدد من قبل دول تدعي مساندتتها للشعب العراقي فيما تساهم بالمال والدعايات والاعلام بتقويض خيارات الشعب في بناء عراق حر ديمقراطي فدرالي وحمل هؤلاء المحللون الحكومة العراقية مسؤولية اي تغطية على اسماء الدول الداعمة للارهاب وخصوصا من يدعم هذه الحركات الضالة المنحرفة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو سجاد المنصور
2008-01-20
المفروض أن هذه الوثائق تقدم الى الامم المتحدة و مجلس الامن على أساس شكوى من الحكومة العراقية و لا تمر مر الكرام ووضع المجتمع الدولي أمام المسؤولية..تصوروا ان القضية معكوسة الا تقيم دول الخليج و الدول العربية الدنيا وتقعدها على العراق في لبنان قتل واحد ...انقلبت عليه الدنيا ولم تقعد...أما نحن فيقتل منا الالاف و الحكومة لا تطرح شكوى جدية قوية في مجلس الامن المفروض من الحكومة عدم الاستخفاف بالدم العراقي انن اصبحنا الان غير محتاجين لدول الخليج و لا الجامعة(العبرية) لماذا المجاملة على حساب دمائنا ها
alhamdany
2008-01-20
saudi Donky and emartes Donky the people of Iraq they are teaching you verey well and how the people of Iraq geat good condtion yahussin yashaheed Thanks.
انصار
2008-01-20
اتمام التعليق ...... المرصوده لتدمير جنوب ووسط العراق ان تصرف في جهود استرداد الامه عزتها وهيبتها وحقوقها ولكن من اين اين لهؤلاء العزه؟ان من تربى في احظان الاجنبي ونبت لحمه من الحرام واهينت كرامته مرارا لايعرف للعزة معنى . اقول لشذاذ الافاق هؤلاء ان الله اوعدكم وامهلكم كما فعل مع من كان قبلكم ومن ياتي بعدكم ..قال جل اسمه وقدمنا الى ماعملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا .. فاعملوا انا عاملون..وانتظروا انا منتظرون,اقول ان لم تنتهوا عما تفعلون فانتم تعجلون بمصيركم الاسود حيث سيقتات نسلكم القد والطرق
انصار
2008-01-20
ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب؟ السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى ابناء الحسين وعلى اصحاب الحسين ان من هوان الدنيا على الله ان يجد اذناب ومطايا الماسونيه العالميه اذنابا ومطايا لتميرير مخططاتهم الشيطانيه,فبعد ان ديست رؤوس اوثان الخليج واعرابه حاول المتخمون باموال السحت الحرام المسروق من مقدرات الامه الاسلاميه وثرواتها ان يجدوا ساحه سهله لاثبات رجولتهم ولو لرعاع الناس فلم يجدوا غير الساحه العراقيه وذلك لاعتبارات يعرفها الانسان البسيط ناهيك عن اللبيب,اقول ماجدر ان تصرف هذه المليارات الم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك