الأخبار

الموسوي : قرار نقلي باطل ولن أخرج من المحكمة قبل تطهيرها من الفساد

1288 09:29:00 2008-01-20

وصف القاضي جعفر الموسوي رئيس هيئة الادعاء السابق في المحكمة الجنائية العراقية، قرار إعفائه من منصبه ونقلة إلى محافظة السليمانية بأنه "باطل ومخالف للدستور" مشيرا إلى انه لن يخرج من المحكمة قبل تطهيرها مما وصفه بالفساد.

وقال الموسوي في مقابلة مع صحيفة (الحياة) الدولية نشرتها في طبعتها السعودية الأحد، إن "قرار إعفائي من منصبي ونقلي إلى محافظة السليمانية باطل ومخالف للدستور؛ لأنه ناتج عن التجاوز على صلاحيات هيئتي رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء". موضحا أن "المادة التاسعة للفقرة الخامسة من قانون المحكمة الجنائية العليا الخاص تمنع تدخل المحكمة في هيئة الادعاء العام". وأتهم الموسوي جهات "فاسدة" بأنها وراء اعفائه من منصبه، وقال هناك "جهات فاسدة تقف وراء اعفائي من منصبي". وأضاف أن قرار إعفائه "جاء على خلفية الرسالة التي وجهها إلى جهات حكومية عليا طالب فيها بإيجاد حلول ملائمة لمسألة الفساد الذي تعاني منه المحكمة الجنائية العليا"، متهما القاضي منير حداد بالوقوف "وراء عملية تنحيته وترشيح القاضي صلاح خليل ابراهيم بدلاً عنه".

وقال الموسوي انه حصل على ضعف الأصوات التي حصل عليها الأخير في الانتخابات التي جرت في كانون الأول ديسمبر الماضي؛ لكنه فوجئ بإعادة الانتخابات من دون اكتمال النصاب القانوني للحاضرين وترشيح ابراهيم رئيسا لهيئة الادعاء العام بدلاً عنه.

ولفت انه لجأ الى القضاء العراقي ورفع دعوى قضائية أمام محكمة البداية في الكرخ لاسترجاع حقوقه وحصل على حكم نهائي يقضي بوقف الإجراءات التنفيذية الخاصة بقرار نقله وبقائه في منصبه رئيسا لهيئة الادعاء العام في المحكمة الجنائية العليا. وشدد على ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تفهم طبيعة الموقف ومنع تطبيق قرار النقل.

وأكد الموسوي في تصريحاته لصحيفة (الحياة)، انه عازم على "تنظيف المحكمة الجنائية العليا ممن لا يعملون بمبدأ العدالة والقانون ويتدخلون في شؤون الادعاء العام، وأنه لن يغادر المحكمة قبل ذلك".  وأشار إلى انه عرض قضايا الفساد الموجودة في المحكمة أمام رئيسها القاضي عارف شاهين في جلسات عدة جمعته بالأخير وطالبه بمتابعة تلك القضايا، لكن الأخير بات "عاجزا" عن اتخاذ الاجراءات الملائمة في تلك القضايا، ما دفعه (الموسوي) إلى ارسال رسالة مفصلة إلى الجهات العليا كشف فيها عن مشكلات الفساد التي تعاني منها المحكمة.

واتهم أطرافا لم يسمها بانها تدير الادعاء العام وفق أهوائها وتحوله إلى أداة تحركها مثلما تريد بعيدا عن القانون والعدالة، لافتاً إلى أن مطالبته بتخفيف الحكم عن المجرم سلطان هاشم احمد المتهم في جرائم الانفال كانت احد الأسباب التي عرضته إلى هجوم كبير من أطراف داخل المحكمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيف صادق
2008-01-21
ان بعض اللذين يصطادون في الماء العكر يصبون مسألة الخلاف على هاشم سلطان وقد نسوا بان السيد جعفر لا يحكم على الامور بالعاطفة ،بدليل اول من طلب بتخفيف الحكم على سلطان من الاعدام الى المؤبد وهذا من واجبات رئيس الادعاء العام , كما وحدث في قضية الدجيل طالب بالحكم على الجزراوي بالاعدام بعد ان حكم عليه القاضي بالمؤبد ،فلماذا لم يقولوا لماذا طلب الاعدام للجزراوي ، فعجب لكم يا ايها العراقيون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخو الشهيد
2008-01-20
(( لافتاً إلى أن مطالبته بتخفيف الحكم عن المجرم سلطان هاشم احمد المتهم في جرائم الانفال كانت .. )) متى كان تخفيف الحكم عمن ثبت عليه الجرم بقتل الآخرين طريقا لمرضاة وحكم الله . عهدناك رجلا شجاعا جريئا مدافعا عن دماء الضحايا والشهداء الذين قضوا صبرا بايدي هؤلاء اللقطاء المجرمين . ماعهدناك تداهن او تجامل على حساب مبادئك . فكيف تطلب تخفيف الحكم عن هذا المجرم النتن الذي تشرّفه ومن يدافع عنه قطرة واحدة من دم شهيد سقط بسببه او ضحية ازهقت روحها بامره . الم يلبس السواد على سيده المقبور ياسيادة القاضي
البديرى
2008-01-20
السيد الموسوى نحن لانعرف ماهو خلافك الحقيقى مع الاخريين فى المحكمه نعرفك رجل شجاع ولك موقف لاينسى لدى العراقيين من المقبور صدام لاكن الذي لانفهمه هو مطالبتك الرحمه لسلطان هاشم هل بنظرك ان سلطان كان بريْ ام هى مجامله سياسيه من قبلكم لرئاسة الجمهوريه ام ماذا وضح لنا سيادة المدعى العام ولك جزيل الشكر ....من يصر على اعدام المجرم سلطان هاشم هو الاقرب لقلوب المضلوميين......
صادق الموسوي
2008-01-20
حياك الله ياسيد جعفر الموسوي البطل هذا العزل الغريب تحدث به القاضي منير حداد الذي هو على رأس الفساد وكما قرأت له قبل فترة عدة تصريحات تهاجم السيد جعفر الموسوي الشريف الذي يشهد بنزاهته الكثير من ابناء الشعب العراقي ، وقد صرح السيد جعفر عن التهديداد سوف اكشفها الى الناس بعدما كشفتها الى المسؤولين اذا لم تتخذ الحكومة في محاسبتهم ،بارك الله فيك ياسيد والله لن نتركك كما تركوا جدك الحسين وحده في سا حة القتال ، افضح الفاسدين ونحن من خلفك لنرد لك جزأ بسيط مما قدمت من تضحيات للمظلومين ، عظم الله اجرك .
الحمداني
2008-01-20
كون الأنسان عندما يحمل رسالة يوصلها بأمانة ويؤديها على أحسن ما يكون ونحن نشهد الك يا سيد جعفر الموسوي البطل أدامك الله بأنك كنت الأمين الشريف الذي حمل الرسالة وأداها على حسن التأدية وما قصرت والله على ما أقول شهيد أما المجرمين المسؤولين عن الفساد الذي تقصد ياسيد جعفر الموسوي البطل فأنك الرجل المناسب لوقفهم وفضحهم حتى على شاشات التلفزيون ونرجوا منك عدم التخلي عن ذلك وواجبك والحكومة بأن تقوموا بتنضيف المحكمة الجنائية من المفسدين القذرين الذين لايهمهم الشعب وعدالة الميزان واللعنة على ظلمة آل محمد ص
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك