وقال كشموله في مؤتمر عقده في مبنى محافظة نينوى، أن محافظة نينوى أعدت خطة جديدة لأعمار محافظة نينوى وان عام 2008 سيشهد حملات كبيرة من أعمال الأعمار وان مجلس المحافظة صادق على ميزانية العام الجاري والتي بلغت التخصيصات المالية 428 مليار دينار عراقي، وان حملات الأعمار ستطال كل الاقضية والنواحي والقرى التابعة للمحافظة وان عمليات الأعمار لا تكمن إلا بالقضاء على المجاميع الإرهابية التي تستهدف البنى التحتية للمؤسسات الحكومية التي لا تريد التطور والتقدم للعراق الجديد.
من جانبه قال أحد شيوخ من ممثلي العشائر العربية في ناحية القيارة أن المنطقة تعاني من عدة أمور ومشاكل في مقدمتها شحت الوقود ومشتقاته، مشيراً الى أن ناحية القيارة تعاني من إهمال واضح من قبل المحافظة وان المنطقة كانت محسوبة على محافظة صلاح الدين في زمن النظام المقبور وان المنطقة استبشرت خيرا بإعادتها إلى مدينة الموصل وبعد مضي أكثر من 4 سنوات لم نرى أي تحسن في الخدمات.
وتحدث الشيخ محمود محمد عبد الله ممثل عن عشائر السبعاويين في المؤتمر عن معاناة عشيرته في منطقة الكيارة والتي أخذت سمعه سيئة من قبل البعض حيث حسبت العشيرة على القوى الإرهابية، موضحا أن عشيرته من العشائر العريقة ولها سمعة جيدة ذو نسب شريف ولكن للأسف ما حل بها من شباب انحرفوا والتحقوا بالقوى الإرهابية والذين حرموا العشيرة وموقعها السكاني من كل الخدمات.
من جانب آخر أوضح مسؤول لجنة الأعمار في مجلس محافظة نينوى إسماعيل حقي أن المبالغ في عام 2006 وعام 2007 وزعت بشكل عشوائي وغير منظم مؤكدا أن ميزانية عام 2008 ستعتمد على توزيع الأموال المخصصة لاعمار المحافظة.
وردا على سؤال حول الاجتماع الذي عقدته المحافظة بعد انقطاع طويل ذكر محافظ نينوى دريد كشموله" إن هذه الدعوة لشيوخ العشائر ليست جديدة وهي قديمة ونحن توقفنا عن دعوة العشائر قبل أشهر بسبب الوضع الأمني وخوفا منا وحرصا على شيوخ العشائر واليوم عاودنا دعوتهم مرة أخرى والهدف هو للوقوف ضد القوى الارهابيه والعمل على توحيد الكلمة والصف والوقوف ضد التكفيريين والتوجه إلى اعتمار المدينة وترك مسالة الأمن بيد قوات الأجهزة الأمنية والعشائر لمكافحة الإرهاب.
PUKmedia
https://telegram.me/buratha