الأخبار

اللواء رشيد فليح ..ثلاث محطات رئيسة تغذي الإرهاب والجماعات المسلحة، حددتها الداخلية من خلال مصادره


كشف قائد عمليات منطقة سامراء التابعة لمحافظة صلاح الدين شمالي العراق اللواء رشيد فليح امس، أن وزارة الداخلية توصلت من خلال أجهزتها الإستخبارية إلى تحديد ثلاثة مصادر تمويل للجماعات الارهابية المسلحة، وأنها تعمل على متابعتها ومراقبتها بشكل مستمر. وقال قائد عمليات سامراء: «هناك ثلاث محطات رئيسة تغذي الإرهاب والجماعات الارهابية المسلحة، أولها مصافي بيجي النفطية، وثانيها منتسبو مصنع أدوية سامراء، وثالثها بعض مناطق محافظة البصرة» جنوبي البلاد. وأضاف: «هذه المحطات تغذي الجماعات المسلحة بمبالغ مالية طائلة جدا، يمنحها العاملون والموظفون إلى تلك الجماعات بشكل مبطن وسري.» وذكر فليح أن العناصر الارهابية المسلحة عملت على استخدام اسلوب الترهيب مع العاملين في هذه المواقع، للحصول على مبالغ مالية ( إتاوات) منهم، مشيرا إلى أن القوات الأمنية « ألقت القبض، حتى الآن، على 17 منتسبا في مصنع أدوية سامراء. من بينهم مدير المصنع، وهو من المعتقلين الرسميين حاليا».

واوضح قائد عمليات سامراء أن الأجهزة الأمنية «مستمرة في متابعة هذه القضية، بغية التمييز بين الموظفين الذين اجبروا على دفع المبالغ للارهابيين حفاظا على حياتهم، وبين أولئك الذين كانوا يسهمون فعلا في دعم الإرهاب، وذلك لتحقيق العدالة بين المقبوض عليهم».وعن حجم الأموال التي تمنح للجماعات الارهابية المسلحة وتم كشفها، قال فليح إن «القنوات التي كان المسلحون يحصلون من خلالها على هذه الأموال الطائلة متعددة، منها ما يدفعه العمال والمنتسبون للحفاظ على حياتهم، ومنها ما يأتي من الطرق الرسمية التي تتم من خلال عقود البيع والشراء، حيث يقوم المسلحون بالتعامل بشكل خاص مع لجنة المشتريات». ولفت إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية في مصنع أدوية سامراء، قبل أسبوع، جاءت «بعد الكشف والتأكد من صحة المعلومات التي وردتنا» حول تلك القضية. واضاف اللواء فليح «أن التحقيق جار لتحديد الأهداف وكشف حقيقة الأمر في مصفاة بيجي، فضلا عما يتكبده أهالي بعض المناطق في البصرة من دفع المبالغ للحفاظ على مساكنهم وعدم تهجيرهم أو تصفيتهم من قبل الجماعات المسلحة». وتعد مدينة سامراء من المناطق التي تحولت إلى أحد المراكز المهمة للجماعات الارهابية المسلحة، خاصة بعد التفجير الذي استهدف مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام  في 22 فبراير 2006.

جريدة حوارات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك