المركز الاعلامي للبلاغ/ الديوانية - صفاء الداوودي
عقد مجلس محافظة الديوانية أجتماعه الدوري برئاسة الشيخ "حسين الخالدي" و بحضور السيد محافظ الديوانية السيد "حامد الخضري" وناقش في اجتماعه عدد من القضايا المهمة التي تصب في صالح المجتمع الديواني منها: وصول كتاب من وزارة الصحة يطلب فيه ترشيح ثلاثة أطباء لرئاسة صحة المحافظة على أن يغلق الترشيح يوم السبت المصادف 12/1/2008 ويتم تسليم الترشيح الى مكتب رئيس مجلس المحافظة الشيخ "حسين الخالدي" بشرط أن يكون المرشح لديه خدمة في الطب لا تقل عن عشرة سنوات مع سيرته الذاتية كذلك تم موافقة المجلس على توزيع مادة الرز من نوع العنبر ضمن الحصة التموينية على مواطني المحافظة على أن تكون حصة الفرد الواحد 3كغم ولشهرين بسبب وجود كميات كبيرة منه في جميع المخازن وهذا مما يدلل على الأكتفاء الذاتي للمحافظة كما نوقش في الأجتماع قضية الرسومات المستحصلة من الأراضي والدور السكنية التي تباع وتجبى رسومها والأموال التي تجبى من الغرامات والتي يجب الأستفادة منها على أن لاتقل عن (15) ألف دينار بالنسبة للقضاء أو الناحية و(25) ألف دينار لمركز المدينة حسب الأمر المرقم 71 ، كما أشير في الأجتماع الى عدم قدرة البعض من رؤساء المجالس المحلية على أدارة وتنظيم هذه المسؤولية وطلب المجلس تقييم رؤساء هذه المجالس وقد تمت الموافقة على أستيفاء مبلغ 500 دينار عن كل أمضاء في المعاملة ونوقش أيضاً موضوع مديرية تربية الديوانية والتحركات الجديدة التي بدأت حول أعادة رؤساء الأقسام وبعض المدراء حيث تم تشكيل لجنة من المجلس للذهاب الى وزارة التربية للوقوف على حل المشكلات والمعوقات وتم تقديم أقتراح لعقد مؤتمر لمدراء المدارس لأنقاذ الشباب من الأمور الشاذة والغير أخلاقية في جميع مدارس المحافظة .
وعلى صعيد منفصل وضمن الزيارات الأسبوعية لمدارس وأعداديات المحافظة زار نائب رئيس مجلس المحافظة الشيخ "عناد النائلي" عدة أعداديات في مركز المحافظة وذلك للوقوف على سير العملية التربوية وتشخيص أبرز المعوقات للكوادر التعليمية والطلبة ومحاولة حلها بالسبل الممكنة وركز في حديثه مع الطلبة على ضرورة الألتزام بأخلاق الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وأله وسلم) وأل بيته الأطهار الذين رسموا لنا طريقاً خطوه بدمائهم الزكية وضرورة أحترام الوالدين والألتزام بالدوام وتوجيهات الأساتذة الكرام وأحترام بعضهم لبعض وعدم الجوء الى تقليد الغرب تقليداً أعمى وهو غير مقبول شرعاً وعرفاً وضرورة الحذر من الغزو الغربي الثقافي والذي هو أشد خطراً من الغزو العسكري .
https://telegram.me/buratha