الأخبار

إجراءات لضبط الاستيراد العراقي.. التجارة تضع يدها على شحنات لحوم وأسماك ودجاج غير صالح للاستهلاك، كانت في طريقها الى العراق.


كشفت جهات رقابية حكومية في العراق عن إجراءات واسعة تشمل فحص المواد الغذائية الداخلة الى البلد، من خلال نظام خاص يضبط الاستيراد في شكل صارم، ويحــول دون دخول مواد غير مطابــقة للــشروط والمواصفات المحددة من جانب وزارة التجارة.  واتخذت هذه الإجراءات المشددة، نتيجة إغراق السوق العراقية وفي شكل متزايد بالأغذية المعلبة الفاسدة من دون مراعاة سلامة المواطن. وحمّلت مصادر في وزارة الصحة المسؤولية الى لجان التفتيش الحدودية، لعدم فاعليتها.

وأشارت المصادر نفسها الى أن باحثين متخصصين أجروا تحاليل مخبرية على أنواع لحوم مستوردة، اكتشفوا من خلالها احتواءها مواد سامة نتيجة التعامل معها بطرق التحويل الجيـــني او تغذيتها بأعلاف كيماوية لضمان رواجها في السوق بأسعار متدنية. وكشف مصدر في وزارة التجارة العراقية أن الإجراءات المتعلقة بالجانب الرقابي التابع للوزارة، والعاملة في أحد الموانئ المجاورة كانت سريعة في وضع يدها على شحنات لحوم وأسماك ودجاج غير صالح للاستهلاك، كانت في طريقها الى العراق.

الى ذلك، أشار الخبير الاقتصادي المدرِّس في جامعة بغداد ثائر محمود الى ان سياسة إغــراق السوق العراقـــية ناتجة من «عدم وجود رقابة حدودية وجمركية، وعن غياب حل بديل لسد النقص في الفجوة الغذائية. لكن تمكن معالجة المشكلة بتنمية الزراعة كونها تحتل المرتبة الأولى في سلم الأولويات التي تضعها الدول لرسم سياساتها الغذائية. وعزا الصعوبات في القطاع الزراعي الى أداء السياسات الاقتصادية، ورتّب ذلك قصوراً في الإنتاج لتلبية الطلب على المواد الغذائية، وأفضى الى نشوء بيئة مناسبة للإغراق وباتت السوق العراقيـــة غارقة بالأغذية القادرة على منافسة المحلية، على رغم عبورها آلاف الأميال، بفعل تدني سعرها وتراجــع القوة الشرائية للمواطن. وأدى الى تراجع في الجودة والنـــوعية وانعكس على الإنتاج الزراعي وعلى الاقتصاد المحلي، في ظل دعوات مؤيدة لانضــمام العراق الى منظمة التجارة الدولية من دون وضع قواعد لدعم القدرة التنافسية للإنتاج المحلي ليحقق مستوى من الاكتفاء ويلبّي الطلب بما يحقق الأمن الغذاء

PUK

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الغريب
2008-01-17
السلام عليكم لو دققنا جيدا في المواد الغذائيه التي دخلت الى العراق واغلبها من الاردن وبواسطه التجار الاردنيين (الاردن صدر الينا مواد غذايه ولحوم وخضراوات وكلها غير صالحه للاستخدام البشري اصلا بل فيها العديد من الاوبئه والمسببه للامراض القاتله وابسط مثال هناك عدة حقول للدواجن وجدوا انها مصابه ب فلاونزا الطيور بدل من اتلافها في بلدهم علبوها وصدروها الى العراق ومقابل كل هذه السموم التي يرسلوها لنا يطلبون ثمنها من العراق والاغرب من هذا العراق مطلوب للاردن مليار وثلثمائة مليون دولار ؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك