الأخبار

إجراءات لضبط الاستيراد العراقي.. التجارة تضع يدها على شحنات لحوم وأسماك ودجاج غير صالح للاستهلاك، كانت في طريقها الى العراق.

1157 15:00:00 2008-01-17

كشفت جهات رقابية حكومية في العراق عن إجراءات واسعة تشمل فحص المواد الغذائية الداخلة الى البلد، من خلال نظام خاص يضبط الاستيراد في شكل صارم، ويحــول دون دخول مواد غير مطابــقة للــشروط والمواصفات المحددة من جانب وزارة التجارة.  واتخذت هذه الإجراءات المشددة، نتيجة إغراق السوق العراقية وفي شكل متزايد بالأغذية المعلبة الفاسدة من دون مراعاة سلامة المواطن. وحمّلت مصادر في وزارة الصحة المسؤولية الى لجان التفتيش الحدودية، لعدم فاعليتها.

وأشارت المصادر نفسها الى أن باحثين متخصصين أجروا تحاليل مخبرية على أنواع لحوم مستوردة، اكتشفوا من خلالها احتواءها مواد سامة نتيجة التعامل معها بطرق التحويل الجيـــني او تغذيتها بأعلاف كيماوية لضمان رواجها في السوق بأسعار متدنية. وكشف مصدر في وزارة التجارة العراقية أن الإجراءات المتعلقة بالجانب الرقابي التابع للوزارة، والعاملة في أحد الموانئ المجاورة كانت سريعة في وضع يدها على شحنات لحوم وأسماك ودجاج غير صالح للاستهلاك، كانت في طريقها الى العراق.

الى ذلك، أشار الخبير الاقتصادي المدرِّس في جامعة بغداد ثائر محمود الى ان سياسة إغــراق السوق العراقـــية ناتجة من «عدم وجود رقابة حدودية وجمركية، وعن غياب حل بديل لسد النقص في الفجوة الغذائية. لكن تمكن معالجة المشكلة بتنمية الزراعة كونها تحتل المرتبة الأولى في سلم الأولويات التي تضعها الدول لرسم سياساتها الغذائية. وعزا الصعوبات في القطاع الزراعي الى أداء السياسات الاقتصادية، ورتّب ذلك قصوراً في الإنتاج لتلبية الطلب على المواد الغذائية، وأفضى الى نشوء بيئة مناسبة للإغراق وباتت السوق العراقيـــة غارقة بالأغذية القادرة على منافسة المحلية، على رغم عبورها آلاف الأميال، بفعل تدني سعرها وتراجــع القوة الشرائية للمواطن. وأدى الى تراجع في الجودة والنـــوعية وانعكس على الإنتاج الزراعي وعلى الاقتصاد المحلي، في ظل دعوات مؤيدة لانضــمام العراق الى منظمة التجارة الدولية من دون وضع قواعد لدعم القدرة التنافسية للإنتاج المحلي ليحقق مستوى من الاكتفاء ويلبّي الطلب بما يحقق الأمن الغذاء

PUK

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الغريب
2008-01-17
السلام عليكم لو دققنا جيدا في المواد الغذائيه التي دخلت الى العراق واغلبها من الاردن وبواسطه التجار الاردنيين (الاردن صدر الينا مواد غذايه ولحوم وخضراوات وكلها غير صالحه للاستخدام البشري اصلا بل فيها العديد من الاوبئه والمسببه للامراض القاتله وابسط مثال هناك عدة حقول للدواجن وجدوا انها مصابه ب فلاونزا الطيور بدل من اتلافها في بلدهم علبوها وصدروها الى العراق ومقابل كل هذه السموم التي يرسلوها لنا يطلبون ثمنها من العراق والاغرب من هذا العراق مطلوب للاردن مليار وثلثمائة مليون دولار ؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك