واكد ان العمليات التي نفذت في جنوب المحافظة ساعدت على تصفية شبكات مسلحة متشددة كانت تهدد امن بابل والتي تم فيها اعتقال مسلحين ومصادرة عبوات ناسفة حديثة الصنع من دون ان يسمي الغانمي انتماءات هذه الجماعات او عدد العبوات المصادرة غير انه اشار الى ان العمليتين كانتا استباقيتين لتأمين مراسيم شهر محرم الحرام.وشدد قائد الفرقة الثامنة على ان العمليات وبالذات في شمال بابل ستتواصل حتى القضاء على اخر ارهابي لافتا الى ان اغلب مناطق شمال بابل التي كانت تعد من المناطق الساخنة عاد اليها الاستقرار ولعل ابرزها الطريق بين ناحية الاسكندرية ومنطقة الخضر الذي كان يعد والى وقت قريب من الطرق الخطرة.وعلى صعيد موعد تحديد تسلم الملف الامني للمحافظة ذكر الغانمي ان بابل ستتسلم ملفها الامني قبل نهاية النصف الاول من هذا العام بتوجيه من مجلس الوزراء مضيفا ان هناك اولوية لتسليم الملف الامني لمحافظتي بابل والديوانية بعد استكمال جميع الاستعدادات اللازمة لتسلم هذا الملف.من جانبه وصف محافظ بابل سالم المسلماوي الخطة الامنية الخاصة بشهر محرم بالمحكمة التي من شأنها ان تعيق تحرك الارهابيين خلال مراسيم عاشوراء مؤكدا ان الاوضاع الامنية في عموم المحافظة مستقرة حاليا. وكان اللواء الغانمي قد ناقش مع محافظ بابل ومدير شرطة المحافظة اللواء فاضل السلطاني وامر اللواء الثاني في الجيش العراقي وقائد القوات الاميركية في المحافظة عددا من القضايا الامنية الخاصة بالمحافظة ثم جرى تكريم المقاتلين الذين شاركوا في عملية(ابطال محرم).على صعيد متصل توصلت قيادة الفرقة الثامنة التابعة للجيش العراقي الى اتفاق مع القوات المتعددة الجنسية على ضم 20 % من عناصر الصحوة في مناطق شمالي بابل الى الاجهزة الامنية.وقال الغانمي: ان قوات التحالف والفرقة توصلتا الى قرار بضم 20% من رجال الصحوة البالغ عددهم 2000 رجل في شمالي بابل الى وحدات الفرقة الثامنة بعد اجراء الفحوصات المطلوبة.واضاف الغانمي في تصريح صحفي ورد امس بان رجال الصحوة يلعبون الدور الاكبر مع القوات الامنية في حفظ الامن في منطقة شمالي بابل والصويرة وان عملية ضمهم جاءت باوامر من الحكومة.واوضح ان الفرقة الثامنة كانت في مقدمة وحدات الجيش في مجال التنسيق مع العشائر في تلك المنطقة لتأمين الطرق وبسط الاستقرار والامن وخاصة في المناطق الريفي
https://telegram.me/buratha