كشفت صحيفة كيهان الايرانية، اليوم الاحد، عن احباط الامام المفدى السيد علي السيستاني مخططا لاغتيال احدى القيادات الشيعية في العراق.
وقالت الصحيفة في مقال للكاتب مهدي منصوري ان “اميركا والسعودية تحالفتا لايذاء العراقيين وادخالهم في مآزق ونزاعات لكي لايعيشوا حالة من الاستقرار والامان فانهما عادا للعبتهما القديمة الا وهي الضرب على وتر جديد يحاولون من ورائه ايجاد شرخ كبير في النسيج العراقي المنسجم والذي لايمكن اخفاؤه وهو ان الصف الشيعي الموحد في العراق كان السد المنيع ضد المؤامرات الاميركية السعودية”.
واضاف “لذلك توجهت انظارهم الى تمزيق هذا الصف من خلال توفير اسباب الصراع السياسي بجذب بعضهم نحو محورهم ليقفوا في وجه اخوانهم وقد شاهدنا حالات الشد الشيعي الشيعي في الموقف السياسي بحيث ولحد هذه اللحظة تم عرقلة اكمال تشكيل الحكومة الجديدة”.
وتابع ان “الامر لم يقف عند هذا الحد بل ان اميركا والسعودية عملا على تطوير النزاع لينقل الى العنف بتأجيج الصراع الشيعي الشيعي والتي بدت بوادره بتحريك عملائها لاغتيال احدى القيادات الشيعية من تكتل سياسي معين في بغداد”.
وكشف منصوري بان “المرجعية العليا بادرت ومن اجل قطع الطريق على اعداء العراق والعراقيين من ان يحققوا اهدافهم بادرت بالتحذير من العنف السياسي واعتبرته امرا مرفوضا ولايليق بالعمل السياسي، كما اشارت الى “ان استخدام وسائل غير مشروعة للوصول الى اهداف سياسية كقتل الخصوم وتهديدهم وتخويفهم وارعابهم والصاق التهم بهم من دون دليل والطعن في مسيرتهم امر مرفوض”.
وختم كاتب المقال قائلا ان “تحذيرات المرجعية العليا ينبغي ان تؤخذ بعين الاعتبار والاهتمام وان تجد مكانها في الاوساط السياسية العراقية لانها تشكل صمام الامان في عدم الانزلاق والوقوع في فخ اعدائهم الذين لايريدون لهم الامن والاستقرار والعيش الكريم”.
https://telegram.me/buratha