احمد الياسري : شن الطائفي الارهابي عدنان الدليمي مرة اخرى هجوما شرسا على وكالة انباء براثا متهما اياه بتشويه سمعته الذهبية واعترف بان الخناق قد ضاق عليه نتيجة ما وجد في بيته وبسبب اعترافات حماياته الخاصة بعلاقتهم بعمليات ارهابية قائلا ""أنا مُطارد دائما، فلا اخرج من أزمة خانقة إلا وأواجه بأزمة اشد منها ولعل ما أواجهه الآن اخطر الأزمات التي واجهتها، " "
واضاف ردا على السؤال الذي طرح عليه من قبل ( صحيفة كومال ) الصحيفة المركزية للجماعة الإسلامية في كردستان العراق : أنتم مطاردون بين الحين والآخر بعدد من الاتهامات بدءاً بالطائفية ومن ثم بعمليات الخطف والمليشيات والسيارات المفخخة. وتشير بعض التقارير إلى تورط بعض المقربين منكم في عمليات إرهابية. هل هذا صحيح؟ لماذا كل هذه الاتهامات ضد الدكتور عدنان الدليمي؟
فاجاب متهما موقع براثا بالدس عليه "افتح وكالة براثا وانظر ما تدسه عليّ وانظر إلى الصورة التي تخرجني فيها، وهذا نابع من روحهم الطائفية ونظرتهم إلى أبناء السنة عامة، ومرّة ينشرون فيها صورتي وعلى يديّ يافته تشير إلى أني ( بعثي )"
ولم ينسى هذا الطائفي حقده على غالبية شعب العراق وواصل رفضه واستهزائه بعودة المهجرين وبكل ما للكذب من معنى اتهم الطرف المبتلي بارهاب عصاباته بانهم هم من يمنع عودة المهجرين قائلا: "اوقفنا أنفسنا لمساعدة الناس وبذل المعروف لهم والوقوف معهم في مآسيهم وتقديم المساعدات الاغاثية لهم فأين هذا من الإرهاب نحن ندافع عن أبناء السنة والجماعة وأنا على رأس تيار ( المؤتمر العام لأهل العراق ) يعمل بكل ما أوتيَ من قوة للدفاع عن أبناء هذه الطائفة المظلومة نقف معهم في محنتهم نذود عنهم ونكشف كل المؤامرات التي تستهدفهم وتستهدف مساجدهم وأئمة هذه المساجد وتقتل أبنائهم ورموزهم" ويدعي هذا الطائفي انه يتحدث باسم الوطنية .
وفي مايخص المهجرين واصل الارهابي كذبه وافترائه قائلا "ان المهجرين السنة وهم اعداد كبيرة لم يعد منهم الى اماكنهم التي هجروا منها الا النزر اليسير فالذين هجّروا من مدينة الحرية وعددهم حوالى عشرة الاف عائلة من اهل السنة والجماعة لم يعد منهم احد وبيوتهم ومحلاتهم التجارية قد اغتصبت ومساجدهم قد سيطر عليها اتباع جيش المهدي وعددها (16) " وكان من الاوائل الذين رفضوا عودة المهجرين ولازال ابناء حي العدل من الشيعة المهجرين يخشون العودة الى دورهم بسبب تهديدات هذا الارهابي الذي يرمي مايقترفه بحق ابناء شعبنا الصابر على المظلومين والمهجرين .
واضاف متهما الحكومة بانها همشتهم بينما كانوا في صلب الحكومة ولهم مقاعدهم في مجلس النواب وقال " لقد ارتكبوا خطأ كان له أكبر الاثر في تهميش أبناء السنة وفسح المجال أمام الطائفيين ليتصدروا الاماكن المهمة في الدولة"
وهذه ليست المرة الاولى التي يهاجم فيها وكالة انباء براثا فقد هاجم الوكالة خلال مقابلة مع قناة البغدادية قبل اسبوعين ووصفها بانها عدوة له وتريد ان تشوه سمعته , وكان مقدم البرنامج قد سال الدليمي عن اعدائه فرد عليه انها وكالة انباء براثا واصفا الوكالة بانها وكالة طائفية .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha