وقال الكولونيل شالتون إن "السيطرة العراقية على المحافظة تعني أن العراقيين سيكونون المسؤولين عن كل النواحي من الأمن إلى الحكم، وسيكون دورنا في هذه المرحلة استشاريا فقط." وأضاف أن "عملية تسليم المهام لن تكون بشكل كامل على الفور، لكنها ستكون على مراحل. وقد بدأت منذ أشهر وكل يوم نتقدم خطوة أقرب تجاه تحقيق ذلك." وأكد أن "عملية التسليم ستكتمل بشكل تام ورسمي بين مارس/آذار وأبريل/نيسان المقبلين."
بذلك يتولى القادة المحليون العراقيون مسؤولية الرمادي والفلوجة اكبر مدينتين في الأنبار التي طردت عشائرها المتحالفة مع القوات الأميركية عناصر تنظيم القاعدة. يذكر أن الأوضاع الأمنية في المحافظة شهدت تحسنا ملحوظا خلال العام الماضي بعد تشكيل مجلس صحوة الأنبار من قبل شيوخ العشائر لمحاربة القاعدة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha