الأخبار

ابتكار علمي غير مسبوق يحققه طلبة جامعة العراق في البصرة


تمكن ثلاثة من طلبة جامعة العراق في البصرة من انجاز ابتكار علمي متميز هو عبارة عن ذراع آلي متعدد الأغراض يستخدم في تفكيك العبوات الناسفة و يتم التحكم به عن بعد . اعلن ذلك السيد كامل مهدي البدر معاون رئيس الجامعة للشؤون الأدارية مضيفا : ان هذا الأبتكار تم بأشراف احد اساتذة الجامعة و هو مشروع بحث علمي نتج عنه هذا الأبتكار المهم الذي يعد انجازا كبيرا في ظروف نحن كعراقيين بحاجة ماسة الى ان تكون عندنا مثل هذه الأبداعات العلمية و خصوصا هذا الذراع الآلي لأهميته في تفكيك العبوات التي توضع هنا و هناك كما نشهد و نسمع في نشرات الأخبار و يعكف طلبتنا الذين انجزوا هذا العمل على تطويره لأستخدامه في المجال الطبي ايضا من خلال اشراكه في كيفية استخدام الليزر في هذا الجانب بطريقة علمية متطورة و ستكون المرحلة الثالثة من هذا الذراع تطويره في مجال استخدامه  في هندسة الحاسبات و الأتصالات وان هذه الأبتكارات دليل على ان جامعتنا تواكب المرحلة بكل تفاصيلها اضافة الى اختصاصاتها الدراسية و توجهاتها العلمية المنهجية .

و اشار معاون رئيس الجامعة الى القول : ان هذا الأبتكار و غيره من الأبداعات الطلابية يأتي انطلاقا من ان جامعتنا و هي في سنتها الدراسية الثالثة مازالت تعتمد في مناهجها الدراسية على مناهج جامعات عالمية معروفة حيث ان لجامعتنا اتفاقية علمية مع جامعة ( بورت سموث ) في المملكة المتحدة ليكون طلبتنا على اطلاع و معرفة بأحدث ما توصل اليه العلم من التقنيات وكل ذلك من اجل تطوير القابليات و الأرتقاء بالمستوى العلمي للطلبة وتشجيعهم على الجد و الأبتكار و بالرغم من ان جامعتنا تعترف بصعوبة هذا المنهاج الدراسي لدى الطالب في الوهلة الأولى الا ان التواصل مع المنهج و تبسيطه و توضيحه من قبل الأساتذة سيؤدي الى تعلق الطلبة بالمنهج و تفاعلهم مع خطة الجامعة في الأرتقاء بالمستوى العلمي و مواكبة التطورات التي تحدث في العالم على مستوى ما تتضمنه مناهج الكلية ... علما ان الدراسة في الجامعة تتم باللغة الأنكليزية ولغرض فسح المجال لطلبتنا بالمزيد من التفاعل مع هذه اللغة تم في الجامعة افتتاح مركز متخصص باللغة الأنكليزية يعمل على تبسيط اللغة لطلبتنا ويقوم ايضا بفتح دورات في استخدام الطرق الحديثة في هذه اللغة و توجد فيه مختبرات للصوت و المحادثة كما ان المركز الأستشاري الهندسي لجامعتنا تم تأسيسه ليسهم فيه الأساتذة و معهم الطلبة في تنفيذ المشاريع و تأسيس المختبرات العلمية على هامش هذا المركز وكل هذا يمكن اعتباره مشاريع تطبيقية داخل الجامعة لغرض اكتساب الخبرة ... كما ان تدريبا عمليا لأختصاصات الجامعة يتم في دوائر و مؤسسات الدولة و نلقى تعاونا كبيرا بهذا الشأن و لدى الجامعة و ضمن خطتها التدريسية يوجد درس عملي مهم هو ان يقوم الطالب بالأختصاص الذي يدرسه بتأسيس مشروع يبتكره وكيف يعمل على ادامته و انجاحه على وفق الخبرة التي اكتسبها خلال الدراسة وتقوم الجامعة بتهيئة الدعم البحثي و الأستشاري له ليكون موفقا في مهمته الدراسية العملية وبأشراف اساتذة الجامعة . .. وتسعى الجامعة في كل ذلك الى المساهمة برفد خطة التنمية الوطنية بالكوادر و الأختصاصات الأنسانية و العلمية لمواكبة مسيرة التطور العلمي في العالم وبناء العراق الجديد في مختلف المجالات .وعن مساهمة الجامعة في خدمة المجتمع قال البدر : هناك دورات علمية و معرفية متنوعة تسهم بها الجامعة لخدمة المجتمع اضافة الى عقد عدد كبير من الندوات و اللقاءات المفتوحة و المؤتمرات العلمية و اعداد البحوث التي تضع حلولا للعديد من المسائل الأجتماعية و الأنسانية و العلمية وغيرها و تشخيص الخلل لتجاوزه في مسائل متعددة لخدمة المسيرة المتصاعدة في القطر وعلى سبيل المثال انجزت الجامعة بالتنسيق مع جمعية البصرة و الجنوب للتطوير الاجتماعي و المدني و مركز البصرة للدراسات الاستراتيجية عة بحوث تم طرح العديد منها في ندوات علمية بمشاركة و حضور عدد كبير من المسؤولين و المواطنين و جرت على هامشها حوارات و مداخلات مختلفة و منها ما يخص الفيدرالية و الأعلام و تأثيره سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و اثر الأحزاب في صنع مستقبل العراق السياسي و الأجتماعي و دور المرجعيات الدينية في خدمة العراق و اثر العشائر في المجتمع العراقي وكذلك تحديات الديمقراطية في العراق الجديد و منها ثقافة العنف .

جريدة حوارات 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو أحمد
2008-01-15
بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله بكل جهد يصب في خدمة هذا البلد وحبذا التفاته كريمة من السيد رئيس الوزراء والسيد وزير التعليم العالي لتكريم مثل هكذا اانجازات لتكون دافعا اضافيا للعمل والجد ونرجوا من وزير المالية زيادة مخصصات البحث العلمي اسوة بزيادة مخصصات السادة اعضاء البرلمان المتكررة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك