الأخبار

الداخلية توفد لجنة للاطلاع على أوضاع المعتقلين في الديوانية

1105 08:50:00 2008-01-15

شكلت وزارة الداخلية لجنة برئاسة المفتش العام في الوزارة عقيل الطريحي للاطلاع على واقع السجون والمعتقلات في محافظة الديوانية، في حين شكل مكتب المفتش العام لجنة لاعداد التقرير السنوي الخاص بعمله للعام 2007 وقال الطريحي في تصريح لـ(الصباح): ان وزير الداخلية جواد البولاني كلفه برئاسة لجنة توجهت امس الى مدينة الديوانية للاطلاع على واقع السجون والمعتقلات هناك، والوقوف عن كثب على احوال المعتقلين.

واضاف ان هذه اللجنة التي تم تشكيلها بالتنسيق مع لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب، وتتمتع بصلاحيات الاطلاع على الاوراق التحقيقية للمعتقلين، واسباب الاعتقال، موضحا ان تشكيل اللجنة جاء في اطار برنامج الوزارة لزيارة المعتقلات وتقييم مدى تطبيق قوانين حقوق الانسان في التعامل مع المعتقلين، فضلا عن تشخيص ومعالجة السلبيات في هذه المعتقلات.وكانت الديوانية قد شهدت عملية عسكرية واسعة قبل نحو شهرين اطلق عليها "وثبة الاسد"، وتم خلالها القاء القبض على اكثر من 300 من المطلوبين والمشتبه بهم، على اثر مواجهات مسلحة واعمال عنف شهدتها المدينة خلال الاشهر الماضية.وبشأن عمل دائرة المفتش، افاد الطريحي بأن العمل يسير بشكل مطرد، وانه يتلقى دعما كبيرا من وزير الداخلية في متابعة شؤون الفساد، وهدر المال العام، اضافة الى دعم وزير المالية باقر الزبيدي، والتنسيق العالي مع مديرية الشؤون الداخلية والامن، الذي قال بأنه يحيل قسما من الملفات اليها لغرض التحقيق.وكان مكتب المفتش العام قد اعلن في العام 2007 انه وضع يده على اكثر من 36 مليار دينار كادت تهدر من المال العام، اضافة الى اعادة مبالغ اخرى الى خزينة الوزارة.واعتبر الطريحي ان نجاح عمل المفتش العام في الوزارات يعتمد على جهد المفتش نفسه، وحجم دعم الوزير، وتفهم المسؤولين في الوزارة لعمل المفتش، اضافة الى رؤية المفتش ورسم سياسات عمله على وفق قانون المفتشين العموميين (57) الذي اقر في عهد الحاكم المدني بريمر، مشيرا الى انه يتمتع بمساحة قرار واسعة لمتابعة قضايا الفساد الخاصة بعمل الوزارة، وانه كشف خلال المدة الماضية توقيعا مزيفا باسم وزير الداخلية بشأن تسلم مبالغ السلف لموظفين يعملون في الوزارة، ما حظي بشكر وزير المالية ودعمه الكامل في مكافحة جميع القضايا المتعلقة بالفساد، والحفاظ على اموال الدولة.واوضح ان القانون (57) الخاص بالمفتشين العموميين هو قانون واف ولا يحتاج الى تغيير او ابداله بقانون اخر، سوى بعض التعديلات التي ربما تكون نقطة خلاف يمكن اجراؤها بما لا يؤثر على فحوى القانون. وبشأن الحريق الذي نشب في احد طوابق الوزارة، اوضح الطريحي ان حريقاً محدوداً حدث في كافتيريا الوزارة بالطابق الثامن، نافيا الانباء التي تحدثت عن الحاق اضرار نتيجة الحريق او حصول تلف في الوثائق الرسمية، مؤكدا في الوقت نفسه ان الوزارة فتحت تحقيقاً بالحادث، وسيتم الاعلان عن النتائج حال اكمال التحقيق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك