اعلن قائد شرطة ديالى انطلاق المرحلة الثانية من عمليات حصاد الاقوياء بهدف القضاء على الجماعات الارهابية المسلحة وتكملة نجاحات السهم الخارق فيما استغاث الاف من ابناء قرى النقيب البوعبدال والعجيمي والبوعزيز والبوسعيد من دخول اعداد كبيرة من الجماعات الارهابية الى المناطق المحاذية لقراهم بعد هروبهم من المناطق المشمولة بالعملية الامنية الجديدة. واوضح اللواء الركن غانم القريشي أن المرحلة الثانية للعملية انطلقت في جنوب ناحية بهرز ومنطقة المرادية في بعقوبة بغية عدم فسح المجال للمجاميع المسلحة باستعادة نشاطها لاسيما ان ساعة الصفر للعملية تم الاعلان عنها في اعالي شمال قضاء المقدادية في التاسع من الشهر الجاري. واكد القريشي أن العملية في مرحلتها الاولى اسفرت عن اعتقال 63 ارهابيا ينتمون الى تنظيم القاعدة ومقتل العشرات مع ضبط العديد من مخابئ الاعتدة والاسلحة وتفجير ثلاث دور واربع سيارات مفخخة. على صعيد ذي صلة، اكد اهالي قرى النقيب البوعبدال والعجيمي والبوعزيز والبوسعيد في ناحية السلام دخول اعداد كبيرة من الجماعات الارهابية التي تنتمي الى مايسمى بدولة العراق الاسلامية الى المناطق المحاذية لقراهم منها ( قلعة القصاب والكبيات والطابي والاسود) وذلك على خلفية انطلاق عمليات حصاد الاقوياء في مناطق المقدادية وبعقوبة مع تضييق الخناق على عناصر تنظيم القاعدة من قبل القوات المشتركة بعد ان شهدت الفترة الماضية سخونة في المشهد الامني مؤكدين ان جميع مناطق ديالى تم شمولها بعمليات السهم الخارق وحصاد الاقوياء باستثناء قرى السلام رغم تردي الوضع الامني فيها واغتيال اعداد كبيرة من المواطنين الابرياء