تظاهر العشرات من أهالي بغداد، صباح الجمعة (16 تشرين الثاني 2018) تظاهرة أمام البنك المركزي، مطالبين بمحاسبة المقصرين بهدر المال العام.
وأظهر شريط فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تجمع متظاهرين غاضبين أمام باب البنك المركزي، وسط بغداد، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هدر 7 مليارات دينار وعدم التغاضي عنهم.
وحمل المتظاهرون لافتات أدانت العبث بالمال العام، وطالبت بالكشف عن سرقة أموالهم والعبث بها.
وكان محافظ البنك المركزي علي العلاق، قال أمام البرلمان، الاثنين (12 تشرين الثاني 2018)، إن "7 مليارات دينار تلفت نتيجة دخول مياه الأمطار وغرق خزائن مصرف الرافدين (حكومي) عام 2013، الأمر الذي أدى إلى تضرر الأوراق النقدية بنسبة 100 بالمئة".
كما أعرب البنك المركزي العراقي عن استغرابه الشدید لإثارة موضوع غرق مبلغ الـ ٧ ملیارات دینار بعد خمس سنوات معتبراً بحسب بيان أن "الحادث وقع في مصرف الرافدین سنة 2013 في زمن تولي عبد الباسط تركي مھمته كمحافظ للبنك المركزي إضافة إلى كونه رئیس دیوان الرقابة المالیة في حینه وقد اتخذ ما یجب اتخاذه وفقاً للقانون والتعلیمات الخاصة بالبنك المركزي والأجھزة الرقابیة للدولة".
وأضاف أن "من وظائف البنك المركزي وفقاً لقانونه ھو استبدال الأوراق التالفة وغیر الصالحة وھذا ما یقوم به بشكل مستمر من أجل المحافظة على استدامة التعامل بالعملة المحلیة واستقرارھا".
وأشار البیان إلى أن "كلفة استبدال الاوراق النقدیة ھي كلفة طباعتھا وھي تختلف عن قیمة العملة بكثیر ولیست خسارة 7 ملیارات دینار كما یروج البعض علماً أن العملة التي غرقت كانت ستستبدل حتى لو لم تغرق لكون عمرھا الافتراضي قد انتھى".
https://telegram.me/buratha