الأخبار

رئيس الجمهورية يبحث مع نائبيه و رئيس الوزراء عددا من المسائل المهمة

1265 14:56:00 2008-01-14

رحب رئيس الجمهورية جلال طالباني، بإقرار مجلس النواب قانون المساءلة و العدالة. و قال الرئيس طالباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقده، في مقر إقامته ببغداد، الاثنين 14-1-2008، مع نائبي رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي و طارق الهاشمي و رئيس الوزراء نوري المالكي، عقب اجتماع ضم أعضاء مجلس الرئاسة و رئيس الوزراء، "بحثنا موضوع إمرار قانون المساءلة والعدالة ورحبنا بهذه الخطوة ونتمنى أن يمرر البرلمان قانون المحافظات ثم قانون النفط".و أكد رئيس الجمهورية أن اجتماع اليوم، الذي أطلق عليه المجلس التنفيذي (3+1)، كان اجتماعا ناجحا، موضحا أن عدم الاستمرار بعقد مثل هذه الاجتماعات خلال المدة الماضية كان بسبب مرض رئيس الوزراء و سفر فخامته و فخامة النائب عادل عبد المهدي إلى الخارج. و أضاف الرئيس طالباني، "لقد تقرر الآن معاودة الاجتماعات بصورة دورية".من جانبه، قال دولة رئيس الوزراء أن اجتماع اليوم تناول مسائل أساسية و جوهرية. و أضاف "لقد جرى الاتفاق على أن نباشر العمل من خلال آليات تم الاتفاق عليها، و آفاق واضحة لعملية تحقيق الاندماج، و انجاز عملية شراكة قوية في صناعة الموقف و القرار ثم ممارسة عملية التنفيذ كل مما يحمله هذا المجلس من مسؤولية في مجاله".و أعرب المالكي عن تفاؤله بالنتائج التي خرج بها الاجتماع، و قال "أنا متفائل من هذا الاجتماع جداً، حيث أكدنا بأننا ننطلق من شعور مشترك بالمصلحة الوطنية وضرورة أن تكون هنالك ثقة متبادلة، و أن هذه الثقة إن شاء الله تحققت، وزالت كل الغيوم التي كانت تلبد العملية السياسية، و هذا هو تطلع نحو المستقبل يستند على أسس قوية و إرادة صلبة بضرورة إنجاح مهمتنا المشتركة التي نتحملها في مجال السلطة التنفيذية".و أضاف قائلا "سيكون لنا جهد آخر مع شركائنا الآخرين في السلطات الأخرى في مجلس النواب، الذي هو شريك أساسي في نجاح العملية السياسية من خلال تنفيذ دوره ومراقبته و تشريعه للقوانين ومشاركته في إدارة الأمور، و كذلك الجانب القضائي أو السلطة القضائية من أجل أن تتضافر كل السلطات لأجل إنجاح العملية السياسية من موقع الثقة و التفاؤل و تثبيت النجاحات وحمايتها".و ردا على سؤال بخصوص أهم المسائل التي تم بحثها خلال الاجتماع، أكد فخامة الرئيس طالباني، أنه جرى مناقشة "مسائل مهمة سنعلنها في وقتها، و كما تفضل دولة رئيس الوزراء، أننا كنا متفقين على جميعها".و عن عودة الوزراء المنسحبين من الحكومة، قال رئيس الجمهورية "لقد تم الاتفاق على بحث هذا الموضوع في لجنة خاصة تدرس هذه المسألة بهدف بحثها و إنهاء هذه المشكلة حيث أن اللجنة مختصة في هذا الشأن".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك