خصصت محافظة الديوانية 7 مليارات و300 مليون دينار لانشاء سيطرات نموذجية مزودة بكاميرات مراقبة واجهزة حديثه لكشف الاسلحة والمتفجرات في اطار مساعي الحكومة المحلية والاجهزة الامنية في المحافظة للحفاظ على الاستقرار الذي اسفر عن عملية وثبة الاسد التي نفذت في الديوانية في العام الماضي واسفرت عن اعتقال اكثر من 350 من المطلوبين للعدالة والعثور على العشرات من مخابئ الاسلحة والمتفجرات. اعلن ذلك قائد شرطة الديوانية العميد صفاء كاظم في مؤتمر صحفي، مضيفا ان الاجراءات الامنية مازالت قائمة لضبط الامن في المحافظة. فقد شهدت الايام العشرة الاخيرة القبض على 95 مشتبها منهم 30 متهما بالقتل والسلب وضبط 16 قطعة سلاح و53 سيارة و4 عبوات فيما بلغت فيه احكام الاعدام للعام الماضي 17حكما والعشرات من الاحكام بالمؤبد والثقيلة لمتورطين باعمال اجرامية متنوعة وان التحقيق مازال جاريا مع الاخرين من الذين القي القبض عليهم.واشار الى ارتياح كبير للاجهزة الامنية والمواطنين لنشر 18 نقطة تفتيش مشتركة بين الجيش والشرطة في المناطق التي كانت تسمى بالساخنة بغية تعزيز الامن والاستقرار في تلك المناطق التي تسير فيها الدوريات بشكل مستمر ليلا ونهارا بعد ان كانت خارج السيطرة لاشهر عدة. ونفى ان تكون هناك اي حالات قد تورط بها ضباط من الاجهزة الامنية باطلاق سراح معتقلين او التهاون بالتحقيق معهم مقابل مبالغ مالية او ضغوطات ووصف الامر بانه شائعة مغرضة يقف وراءها ضعفاء النفوس الذين يريدون تشويه الانجاز الذي حققته الاجهزة الامنية مـؤكدا فتح باب مكتبه لمن يريد ان يدلي بمثـل هـذه المعـــلومات لاتخاذ مايلزم احقاقا للحـق وتجسيدا للعدالة.
شكرا على الخبر... وللجهود الخيرة في لسعي نحو الاعمار واستتاب الامن في عموم محافظاتنا العزيزة ... ولكن سمعنا ان هذه المبالغ قد اخذت من ميزانية المحافظة الديوانية العزيزة وهي حسب التصنيف من افقر محافظات العراق وبامس الحاجة لمثل هكذا مبلغ ... وهذه السيطرات هي حزام امن وامان الى مدن مهمة مثل النجف وكربلاء والعاصمة بغداد ... اما كان الاجدر ان تؤخذ بالتعاون والتنسيق مع ادارة هذه المحافظات او تتبنى السلطة المركزية في بغداد ذلك ...
تقبلوا مني فائق تحياتي