دعا ديوان الوقف الشيعي لان تكون ذكرى عاشوراء مناسبة للدفاع عن البلاد واعماره التي هي مسؤولية الجميع رجالا ونساء صغارا وكبارا وان تتضاءل كل الانتماءات القومية والعرقية امام هذا الهدف كما كانت عليه الثلة الوفية الطاهرة التي صاحبت الامام الحسين (ع)، فيما استنكر الوقف العملية الارهابية التي استهدفت مبنى ديوان الوقف السني الاسبوع الماضي.ودعا البيان الى ادراك مبادئ النهضة الحسينية ودعم حكومة الوحدة الوطنية التي اعتمدت مشروع المصالحة الوطنية طريقا لتمكين الدين في النفوس وبناء الوطن اذ انها مازالت تتوسم بالمغرر بهم ان يرجعوا الى صوابهم ويرفضوا الباطل، مشيرا الى ان الامام الحسين (ع) رفض مبايعة السلطة الظالمة متبنيا النهج السلمي اسلوبا لردع الحكومة الجائرة فبادر بالاتصال بمن كان من التابعين من رجال المسلمين واولاد الصحابة وناقش معهم خطورة السياسة الجديدة على الاسلام والمسلمين ويكشف للناس حقيقة الحكومة الطائشة التي صادرت حقوق الامة في الحياة وفي التعبير عن معتقدها وولائها. من جهة اخرى استنكر ديوان الوقف الشيعي الاعتداء الإرهابي الذي طال ديوان الوقف السني وراح ضحيته أكثر من 14 شهيدا في مقدمتهم العقيد رياض السامرائي. ووصف الوقف في بيان له صادر عن دائرة العلاقات والاعلام الإسلامي الجريمة التي حصلت في الأسبوع الماضي بالنكراء والحاقدة حيث استهدفت أبناء الوطن المخلصين. وبين ان مثل هكذا جرائم التي يرفضها العقل والإنسانية والسماء لن توقف الاشراقة الجديدة التي عمت ربوع الوطن من خلال دحر الإرهاب واستتباب الأمن فيه. داعيا الباري عز وجل ان يتغمد الشهداء برحمته الواسعة ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل.