تعهد وزير الكهرباء كريم وحيد بحل ازمة التيار الكهربائي في غضون اسبوعين، واعادة الطاقة الكهربائية الى ما كانت عليه، مشيرا الى جملة من المشكلات تسببت بانهيار شبه تام في المنظومة. وقال وحيد في مؤتمر صحفي عقده امس في مقر الوزارة: ان المنظومتين الكهربائيتين الشمالية والجنوبية تعرضتا خلال الايام الماضية الى عمل تخريبي احدث عجزا كبيرا في انتاج الطاقة الكهربائية في المنطقتين الشمالية والجنوبية ما ادى في انقطاع الكهرباء عن بغداد. واضاف ان برودة الجو في هذه الايام كان لها اثر في تجمد انابيب الغاز المجهز لمحطات توليد الطاقة الكهربائية فتوقفت في اثر ذلك محطة الموصل الغازية ومحطة ملا عبد الله الغازية ومحطة دبس الغازية وكذلك محطة بيجي الغازية وتأثرت الانابيب المجهزة للوقود لمحطة بيجي التي تعمل بالوقود الثقيل فانقطعت الكهرباء عن المنطقة الشمالية. واوضح ان هذا التوقف تزامن مع ايقاف تركيا تجهيز المنطقة الشمالية بالطاقة الكهربائية ما اثر في نقل الطاقة الكهربائية الى بغداد. واوضح انه بالرغم من الصعوبات والازمات التي طرأت على انتاج الطاقة الكهربائية توقف الجانب الكويتي عن ضخ مادة زيت الغاز، التي تعمل بها المحطات الجنوبية ما اثر في توليد الطاقة الكهربائية وتدفقها الى بغداد، مشيرا في هذا السياق الى امله بتدفق كميات كبيرة من هذه المادة اليوم بعد ان تمت مفاتحة الجانب الكويتي بشأن هذا الموضوع. واشار الوزير الى ان انقطاع التيار الكهربائي خلال الايام الماضية اثر بشكل كبير في المصافي النفطية ما سيؤثر في تجهيز المواطن بالمنتجات النفطية. وبين وجود نضوح في انابيب الغاز منذ شهرين ما اثر في استمرار تدفق الغاز وضغط الغازوهو ما ادى الى توقف بعض المحطات الجنوبية. واقر الوزير بصعوبة الوصول الى بعض الخطوط الكهربائية المتضررة بسبب الوضع الامني، ما اثر في انتاج الطاقة الكهربائية في بغداد. يذكر ان اغلب مناطق بغداد تشهد منذ عدة ايام انقطاعاً مستمرا في التيار الكهربائي، وانهيارا شبه تام في عمل المنظومة، ما اثر سلباً في حياة المواطن وحاجته القائمة الى وسائل التدفئة للوقاية من البرد.
مع احترامي لك أيها الوزير..على من تضحك بهذا الكلام؟بصراحة انك مقصر ولكن للاسف أقول لا يوجد من يحاسب المقصرين في هذا العهد؟؟
منتسبي الكهرباء يتقاضون أحسن الرواتب والمخصصات على حساب بقية موظفي الدولة والقطاعات الفقيرة من الشعب!!
انك ووزارتك لا تصلحون لهذا العمل!!
أقترح ان كان هناك من يقرأ هذا التعليق من نواب برلماننا : أن تناط مهمة الكهرباء الى شركة متخصصة عن طريق المزايدة كما تم مع الهاتف النقال ولكن من خلال لجنة خبراء متخصصة واحالة منتسبي الكهرباء على التقاعد..هذا هو الحل الوحيد يا سادة!!!!
ابو سجاد الزبيدي
2008-01-14
في عهد صدام اللعين كانت الكهرباء هيئة و ليست وزارة و كانت تدار بشكل افضل من الان و اعتقد السبب في ذلك يعود الى مفاصل الوزارة التي لا زالت بيد البعثيين الذين لم نجد لحد الان في قواميس اللغة العربية كلمة تصف قذارتهم
كما ان السيد الوزير لا يستطيع تحريك ساكن برغم انه افضل من سابقه في التصريحات لذلك اقترح ترشيح وزير جديد من اصحاب المولدات و التي تنسينا ان هنالك وزارة اسمها الكهرباء و اقترح تجهيزه بالكاز و الغاز من السوق السوداء كي لا يحتج بعدم توافر الوقود ووضع صوبه قرب كل مولدة كي لا تتاثر بالبرد