وقال بوش في تصريح صحافي بعد لقائه السفير الأميركي في العراق رايان كروكر وقائد القوات الأميركية الجنرال ديفيد بتريوس في معسكر عريفجان جنوبي الكويت إن العراق يشهد حالة من العنف الطائفي التي كانت زادت حدتها خلال العام الماضي وهددت بانهيار العملية السياسية بالكامل.
وشدد بوش على أن تنظيم القاعدة سعى خلال العام الماضي إلى تعزيز قدراته في العراق، لاسيما في بغداد، كما اتهم أطرافا شيعية متطرفة بتكثيف هجماتها ضد قوات التحالف والقوات العراقية.
وأضاف بوش أن الولايات المتحدة عمدت إلى تغيير استراتيجيتها مع استمرارها بالوقوف إلى جانب العراق ومساعدته على استعادة بلده ممن وصفهم بالإرهابيين والمتطرفين، موضحا أن هذه الاستراتيجية تضمنت إرسال المزيد من الجنود إلى العراق لتحسين الوضع الأمني وحماية الشعب العراقي. وأشار بوش إلى بدء إدارته، تزامنا مع تطبيق هذه الاستراتيجية، بالقيام بتحرك دبلوماسي لوقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى العراق عبر سوريا .
وحث الرئيس بوش القيادة العراقية على متابعة تنفيذ الإصلاحات. وأضاف بوش أن أمن العراق سيتطلب التزاما أميركيا يتجاوز فترة ولايته التي تنتهي في يناير/كانون الثاني 2008.تأتي تصريحات بوش هذه غداة تأكيده أن القوات الأميركية قد تبقى في العراق لفترة تصل إلى عقد من الزمن.
https://telegram.me/buratha