أنباء عن تلاعب قامت به بلاك ووتر قبل وصول فريق التحقيق الفدرالي لبغداد

تقول مصادر وثيقة الصلة بحادث إطلاق النار في بغداد في أيلول/سبتمبر الماضي والمتهم فيه حراس من شركة بلاك ووتر الأميركية للخدمات الأمنية إن سيارات الشركة الأربع المدرعة جرى إصلاحها وطلاؤها في غضون أيام بعد حادث إطلاق النار قبل أن يتوجه فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي إلى بغداد لجمع الأدلة، ما صعّب عملية تحديد ما إذا كان إطلاق نيران معادية هو الذي أدى إلى وقوع الحادث الذي أودى بحياة 17 مواطنا عراقيا.وقال متحدث باسم بلاك ووتر إن أية عمليات إصلاح لا يمكن أن تجري من دون توجيه من الحكومة.

وتدفع بلاك ووتر بأن الضرر الذي لحق بالسيارات هو دليل على أن حراسها كانوا يدافعون عن أنفسهم في كمين نصبه لهم متمردون عندما أطلقوا النار عند تقاطع مزدحم.

ولم يعثر المحققون العسكريون الأميركيون مبدئيا على أي دليل يثبت أنه كان في موقع الحدث نشاط معاد، فيما خلصت الحكومة العراقية إلى أن إطلاق النار لم يكن نتيجة أية تحرشات.