النائبة أسماء عدنان الدليمي التي يرد إسمها كثيراً في دوائر التحقيق مع الجماعات الإرهابية لها أكثر من قصة مع أكثر من ذباح وإرهابي، ولولا الحصانة البرلمانية لها لكانت هي وأبيها عدنان الدليمي واخوتها منقذ ومكي ترزح الآن في السجون لاشتراكها في الكثير من عمليات التخطيط والتمويل للعمليات الارهابية، ولأن مياه الأمور باتت تجري على غير مشتهياتها بالتدريج، فقد مرت النائبة أسماء بأكثر من مأزق وأكثر من صدمة نفسية لم يكن مقتل زوجها ضياء الحديثي المعروف بأبي مصعب والذي يرد اسمه كثيراً على ألسن الكثير من أبرياء ومظلومي حي العدل آخرها، فلقد اعتقل في اليوم اللاحق لمقتل زوجها في الأعظمية مسؤول حمايتها الخاص حسنين غريب السامرائي وسرعان ما توالت الاعترافات حيث اعترف بمسؤوليته الخاص عن تفجير همر الجيش العراقي في بوابة بيت عدنان الدليمي والتي أدت في وقتها إلى استشهاد عدة شهداء من اللواء الخامس للجيش العراقي، ومع هذه الاعترافات اعترف المجرم السامرائي عن اشتراكه مع العديد من الذباحين بمهام التصفية الطائفية في حي العدل وحي الجامعة وكل ذلك بعلم النائبة أسماء عدنان الدليمي، مصادر خاصة لم تتردد في الهمس عن طبيعة العلاقة بين النائبة وبين مسؤول حمايتها والتي تشوبها الكثير مما لا يمكن الافصاح عنه، حسنين السامرائي هو اخو الشيخ حسين غريب المتهم في كثير من قضايا الارهاب أيام كان في هيئة علماء الضاري.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha