الأخبار

إحياء ذكرى حلول السنة الهجرية وذكرى استشهاد الإمام الحسين في الموصل


المركز الاعلامي للبلاغ _الموصل _خاص

احيت الجوامع والحسينيات في اقضية ونواحي محافظة الموصل ذكرى حلول السنة الهجرية كما شهدت عدد من مدن المحافظة تنظيم المجالس الحسينية لاداء مراسم ذكرى العاشر من محرم الحرام

والقى سماحة الشيخ على الزنكنه محاضره في مسجد الزهراء في قضاء الحمدانيه تناول في بدايتها ذكرى الهجره النبويه والدروس المهمه التي يجب على المسلمين ان يتعلموا منها وأضاف ان المسلم في هجره دائمه في حياته من كل مظاهر الكفر والتخلف والفساد والانحطاط ومهاجر في حياته الى الهجره الابديه لذا ينبغي عليه ان يتذكر هذا الامر باستمرار ويعد العدة لتلك الدار بتقديم الأعمال الصالحه والسير على هدى الانبياء والاولياء والصالحين .

ثم تناول في القسم الثاني من حديثه عن واقعة كربلاء واحياء ذكرى شهادة الامام الحسين (عليه السلام )واستعرض العوامل التي سببت في وقوع هذه المصيبه بعد رحلة الرسول محمد (ص) وذلك نتيجة عودة مبدا العصبيه القبليه وتطبيق نظام العطاء الغير عادل وعدم الاخذ بمبدأ الامامه وتسلط الطلقاء وغيرهم على امور المسلمين في الولايات حتى وصل الامر الى بتولي امر الامه الاسلاميه رجل كيزيد الذي لم يكتفي بهذا الحد بل اراد اخفاء صفة الشرعيه على حكمه باخذ البيعه من عترة رسول الله (ص) الحسين (عليه السلام) الذي قال فيه رسول الله (ص) ( الحسن والحسين امامان قاما او قعدا ) وهذا يعني نهاية الاسلام كما قال الامام الحسين (ع) (فعلى الاسلام السلام) وفي الختام اكد على ان منهج الامام الحسين (ع) الاسلامي يحتم علينا ان نودي دورنا الشرعي والوطني في هذه المرحله وان نساهم في بناء البلد .

وشدد على انه يجب على الجماهير ان تطالب ممثليها في مجالس النواحي والاقضيه على اداء المهمه الملقاة على عاتقهم وتقديم الخدمات وطرح المشاريع العامه التي تخدم المناطق المحرومه والمضطهده في المحافظه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المدرس
2008-01-12
للاسف الشديد وفي كل سنة هجرية جديدة نخطأ نفس الخطأ الكبير... يا شيعة الحسين ان الاول من محرم هو بداية السنة الهجرية وليس الهجرة النبوية ...انما هاجر الرسول الاعظم في الاول من ربيع الاول وقد نشر الامويين خبر هجرة الرسول في المحرم لكي يحتفل المتوهمين بالهجرة ويمنعوا الناس من الحزن على الامام الحسين عليه السلام فرجاءا رجاءا نراجع كتاباتنا يا موقع براثا قبل ان تنشر مثلما تفعلون معنا حين نكتب تعليقاتنا خدمة للذهب ولمصداقية الموقع وشكرا لكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك