الأخبار

بعد القضاء على فلول الإرهابيين ... قضاء عين التمر يعيش أجواء عاشورائية هذا العام

1460 13:16:00 2008-01-11

مع حلول شهر محرم الحرام يخيم على المدن الشيعية وبالخصوص مدينة كربلاء المقدسة أجواء الحزن والألم استذكارا لواقعة ألطف الأليمة التي استشهد فيها الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته الأطهار .

فقد أعلن قائم مقام قضاء عين التمر (80كم) غرب مدينة كربلاء المقدسة (محفوظ التميمي) "ان قضاء عين التمر يعيش حاليا أجواء عاشورائية ترفل بالامن والامان في ظل تحوطات أمنية لجميع الأماكن في القضاء".

وأضاف التميمي"ان القضاء يبدأ ومنذ اليوم الأول وحتى يوم العاشر من محرم الحرام بخروج المعزين على شكل مواكب بالاشتراك مع ممثلي شيوخ العشائر ورجال الدين" مشيرا "إن المواكب تبدأ انطلاقها من منطقة جامع الشهداء مرورا بمنطقة السوق وانتهاء بمقام الامام الحسين عليه السلام".

وأكد قائم مقام القضاء "ان الأجهزة الأمنية شاركت في توفير اجواء الامن والامان لتلك المواكب من خلال منع دخول السيارات الى اماكن العزاء" موضحا "ان رجال الحرس الوطني تم توزيعهم بشكل مكثف على شكل طوق امني لحماية أطراف قضاء عين التمر منعا من دخول المتسللين".

يذكر قضاء عين التمر قد شهد أعمال عنف في وقت سابق، وهذا ما أكده حينها ممثل رئيس الوزراء (نوري المالكي) أثناء المؤتمر الصحفي الي عقد في مدرسة الإمام الحسين عليه السلام الدينية وأشار فيه أن رئيس الوزراء العراقي قلق جدا على مدينة كربلاء المقدسة بعد ورود معلومات من غرفة العمليات تتعلق بوجود مخطط لإلحاق الضرر بهذه المدينة، وقال: منذ شهرين ونحن هنا في المدينة واجرينا عدة لقاءات مع مسؤولي وقادة الأحزاب السياسية والدينية فضلا عن استطلاعات ميدانية لكل حدود كربلاء المقدسة من الحدود الشمالية الغربية وحدود المنطقة الغربية الى الجنوب كذلك تجوالنا ليلا في احياء المدينة الداخلية والخارجية.واضاف انه لوحظ ان المدينة مفتوحة من الجهة الشمالية باتجاة منطقة البهبهانية وجرف الصخر وكذلك الجهة الغربية بين منطقة الرحالية والنخيب وصولا الى الحدود السعودية، موضحاً ان القطعات قليلة لاتتناسب مع تلك الحدود وعظمة وقدسية المدينة. لكنه بفضل الاجراءات الامنية التي شهدتها مدينة كربلاء المقدسة وخصوصا بعد احداث الشعبانية بالاضافة الى الاتفاقات التي ابرمت مع شيوخ عشائر الانبار تم القضاء على فلول الارهابيين.كما ان قضاء عين التمر يعتبر آخر مدينة ضمن حدود محافظة كربلاء المقدسة ويجاورمحافظة الانبار الساخنة (بعد التعديل الحدودي الذي أجراه النظام السابق على حدود بعض المحافظات حيث ضمت 3 أرباع محافظة كربلاء المقدسة إلى الأنبارواصبح قضاء عين التمر على أطراف المحافظة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك