وأوضحت التحريات أن المواطن السوري إبراهيم محمود «معتقل» نجح في استقطاب الطلاب، وأقنعهم بضرورة الجهاد ضد القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان، وأنه يعمل كحلقة وصل بين الطلاب في مصر والمسلحين في العراق وأفغانستان، ويعتزم خلال مرحلة لاحقة تسفير الطلبة المصريين للعراق، وقام بتدريب الطلبة المصريين علي كيفية تصنيع الصواريخ الخفيفة والقنابل، وأن أعضاء التنظيم يخصصون جزءا من دخلهم الشهري كتبرعات للإنفاق علي التنظيم ومساعدة المسلحين في العراق.وبدأت نيابة أمن الدولة العليا أمس التحقيق مع طالبين من المتهمين، هما أحمد محمد إبراهيم، وأيمن خميس حافظ، بجامعة كفر الشيخ، وواجهتهما بمحضر تحريات مباحث أمن الدولة في ٦ نوفمبر الماضي بأنهما انضما إلي تنظيم محظور يعتنق فكر الجهاد عن طريق زميل لهما في المدينة الجامعية الذي عرفهما بطالب من كلية الآداب بجامعة المنوفية، يحمل اسما حركيا هو «الكهربائي»، وأنهما اقتنعا بفكر التنظيم وأهدافه، وأن التنظيم انتظم في مجموعات عنقودية صغيرة لا تعرف بعضها بعضا وتتخذ أسماء حركية.
ونفي الطالبان الاتهامات المنسوبة إليهما، وأكدا أنهما ملتزمان دينيا ويواظبان علي أداء الصلاة في مسجد المدينة، ولم ينضما إلي أي تنظيم، وليس لهما أي خطط للسفر للعراق. وقال الطالبان إن المباحث عذبتهما بإلزامهما بالوقوف لمدة ٥ أيام، كما عذبتهما بالكهرباء، وقال الطالب أيمن خميس إن والده متوفي، وإنه يعمل للإنفاق علي أخواته، وطلب إخلاء سبيله لظروفه الصحية، وقررت النيابة حبس الطالبين ١٥ يوما بعد انتهاء فترة اعتقالهما. جريدة حوارات
https://telegram.me/buratha