وأشارت الميجور ألاين كونواي المتحدثة باسم وحدة القوات متعددة الجنسيات المسؤولة عن عمليات جنوب بغداد، إلى أن العملية التي أطلق عليها اسم Phantom Phoenix "شبح فينيكس" هي الأعنف منذ شهر مارس/آذار 2003.
وفور انتهاء الغارة الجوية، شنت القوات الأميركية هجوما بريا أدى إلى اعتقال 12 مسلحا والعثور على منزلين كانا يستخدمان كمكان لتعذيب المختطفين، حسب أقوال أحد القادة العراقيين العسكريين.
وذكرت أسوشيتدبرس أن القوات الأميركية تمكنت بحلول الظلام من التقدم إلى قرية الزمبرانية (15 كيلومترا جنوب شرق بغداد) المحاذية للمنطقة التي تعرضت للقصف الجوي.
وقال القائد العراقي الذي ترابط قواته في منطقة عرب جبور، إن الغارة بدأت عند الساعة الثامنة من صباح الخميس، وأدت إلى حرق عدد من بساتين البرتقال وتدمير منزلين كانا يستخدمان من قبل المسلحين، كما عثر الجنود على عدد كبير من الوثائق والأسلحة، بما فيها رشاشات كلاشنيكوف.
من جانبه، أعطى الشيخ محمد كامل شبيب الذي يقوم رجاله أيضا بمطاردة عناصر القاعدة في المنطقة، بإعطاء أرقام مشابهة لما ورد في أقوال القائد العراقي.
أما الشيخ محمد جياد الذي يسكن أطراف منطقة عرب جبور، فقد قال إنه تفاجأ حين غادر بيته صباح الخميس برؤية جنود عراقيين وأميركيين في نقاط التفتيش وهم يوجهون نداء إلى الأهالي عبر مكبرات الصوت بالمكوث في منازلهم.
ويمضي الشيخ قائلا للوكالة الإخبارية إنه بعد عدة دقائق، سمع دوي الانفجارات الضخمة التي نجمت عن الغارة التي انتهت قبيل الظهر.
https://telegram.me/buratha