كشف الخبير العسكري الفريق المتقاعد وفيق السامرائي، الجمعة، 21 أيلول، 2018، وجود صراع على منصب رئاسة الجمهورية، بين فريق قاتل الاجهزة الأمنية الاتحادية، وآخر تعاون معهم، على حد تعبيره.
وكتب السامرائي في تدوينة على صفحته بالفيس بوك تابعتها (بغداد اليوم)، ان "كل المعلومات والدلائل تشير الى خلافات حادة حتى الآن في الاتفاق على رئيس للجمهورية، فهناك صراع على المنصب بين فريقين".
واضاف ان "فريقاً تعاون مع القوات المسلحة لبسط سلطة القانون وسحب قواته في وقت دقيق جدا، فجنب كركوك وغيرها تدميرا هائلا ووقوع آلاف القتلى والجرحى وهم شباب 16 أكتوبر".
وفيما يخص الفريق الثاني بين السامرائي انه "قاتل القوات المسلحة على طريق فيشخابور، وفي التون كوبري ودمر جسرها، وقتل وجرح المئات من القوات المسلحة، وقد يقود الصراع التنافس إلى تصدع إقليم كردستان وانتهاء التفاهم إذا ما أصر البارتي على خرقه".
وأوضح، أن "الفريقين يحاولان كسب أصوات من الكتل العربية، بعرض اعطاء اصواتهم لمصلحة مرشح لرئاسة الوزراء".
وقال انه "يبدو مستحيلا، إن لم يحدث اختراق كبير، تسمية رئيس الجمهورية من الجولة الأولى، وهذه حالة متقدمة تدل على بدء مسيرة انتهاء زمن المساومات وهي من نعمة الاختلافات".
وختم الخبير العسكري ان "رئاسة الوزراء ستتم بطريقة أسهل على أساس التصويت ولن تكون توافقية محاصصية شاملة بل نسبية ضمن جبهة دون أخرى".
https://telegram.me/buratha